أخبار عاجلة

حركة25فبراير… الحقائق المرة / محمد سالم ولد خليه

27 فبراير,2014 - 20:25

إخليه  في يوم لاينسي سطر فينا وأعنقناه حبا يوم 25من شهر فبراير كنا معا في الصرخة الأولي الإيقاظ للحمة بينا كشباب وأتذكرأن الأسبوع الأول من تحركنا لم نرفع شعار إسقاط النظام ولم نتكلم عن الأحكام العسكرية التي تعاقبت علي حكم البلاد وإنما كان الهدف في البداية هو أن نحتمع بكل فصيل حتي إن كان لا يتفق في الطرح معنا وأذكر هنا أيضا أن بعض قادة المعارضة نادو حينها في شباب أحزابهم للإنضمام للحركة 25فبراير وبدأت جموع منهم تحاول رفع شعار أحزاب معارضة وكنت من ضمن الرافضين لذالك التصرف وأسقطنا لافتات أي حزب يحاول الإحتواء على توجهات الحركة واتذكر أيضا أن الحركة كانت تنوي التدرج في مطالبها حتي لا يتم تسيسها ووأدها في بداية تحركها والغريب أن النظام لم يكن يتوفع أن يكون التواجد بهذالحجم الذي صارت عليه الحركة في الأسبوع الثالث من ميلادها وبدأت بعض الوجوه اليوم تركب موجة توسع الحركة واليوم فيه أسماء تنشط في أحزاب قالت ذات مرة أنها من الحركة ولاحقا ظهروا في جلباب أحزاب سياسية حيث وبدأت أصوات شابة تتبني افكار 25فبراير في الأك وانواذيبوا وروصوا العيون وتم التخطيط من تلك للحظة لكسر الحركة وتصويرها بعد عقد بعض الشباب أسمو أنفسهم أنصار “عزيز ” ونظموا مهرجانا بالقرب من الساحة التي كانت تتظاهر فيها 25فبراير  في ذالك اليوم كنا قد إتفقنا على أخلاء الساحة من أي نشطاء من 25فبراير حتي لا يكون ذالك مبررا لقمع الحركة لاحقا ولنتفاجأ ببعض الوجوه من أنصار عزيز ينشرون علي حساباتهم أنهم تعرضوا للمضايقة والتخريب والسرقة من طرف شباب 25 فبراير والذين لم يكونو بالساحة أصلا ومن هنا بدأت بعض الوجوه تنحوا بالحركة التي كانت صوتا حقوقيا ولا تتتخندق في أي صف أو تيار سياسي ، وبدأو يتقمصون شعار الحركة ويستغلوه سياسيا وهو الذي لم يرق لي وتفهمت لاحقا أن الحركة خرجت عن مسارها كحركة تطالب بحقوق مغتصبة عنوة إلى حركة تتقاطع مع فصيل سياسي في آرائه وتوجهاته وتشارك معهم في مهرجاناتهم وبالتالي هي جركة سياية بإمتياز مع أن بعض الذين يتواجدون فيها يرون أن إسقاط النظام من أجندتها ولكن أنا أري أن ذالك لم يكن ضمن توجهاتها في فترة التواجد في ساحة أبلوكات واتذكر مع أني لا أنتمي لا للمعارضة ولا للنظام بالبتة أن النظام صنف أغلب المتواجدين الأوائل بساحات العمارات الحمراء أبلوكات أنهم بعض المرتزفة ومصاصي دماء المواطنين والمعارضة حينها دخلت إنتخابات وأعرف بها الفرقاء السياسيون علي أن النظام الحالى فاز في إنتخابات وصفوها هم أنذاك بالنزيهة وأقرو بهزيمتهم فيها وبالتالي لم يكن مطلب الحركة في أسابيعها الأولي يتمحور حول الرحيل وأنما تمحور حول الأجور وصرورة خفض الأسعار وتوفير الخبر بالمعايير المتفق عليها بين الموفر لها والجهة المسؤولة عن الرقابة على ملاك المخابز ورفع قيمة الأوقية و تعميم الماء والكهرباء علي عموم التراب الوطني وأيضا خفض سعر المحروقات وكان من ضمن تحركنا الأول هو التوجه لاحقا للبرلمان ومن ثمة التظاهر أمام بعض المؤسسات الحقوقية الموريتانية وكم حزنت لغيير بوصلة الحركة وإنحرافها عن مسارها وهو ما التفق لاحقا مع أجندة النظام والذي كان واضحا أنه جند بعضا من الإخوة المناضليين لتخريب الحركة بنعتها بأنها لا تمثل سوي بعض قطاع الطرق ومحترفي السرقة المنظمة وأنا اليوم أشاهد الحركة في ثوبها الجديد تتبني فكرا معارضا للنظام بالمقابل كنت أتمني أن تظل بعيدا عن المناخ السياسي المتعفن وطنيا وللمتتبع للحركة 25 فبراير في أوج عطائها يتذكر المضايقات التي تعرض لها بعض مناضلي الحركة من طرف الشرطة والحرس ولكن ذالك لم يثنيهم عن النضال تحت أي ظرف لقد نجحت الجهات الأمنية بحنكة من إفراغ الحركة من محتواها الأصلي وجرها  بخيط رفيع نحو الإنهيار والموت البطئ وهذا مايأسفني وتحية لكل شاب وشابة ورجل وعجوز تواجدوا وأعتنقوا فكر حركة 25فبراير قبل التخندق وأدعو كل الأحبة والمناضلين أن يعيدو التفكير في بناء الحركة فكرا ونضالا بعيدا عن الموالاة والمعارضة حتي تتمكن من القيام بدورها كاملا ومن منطق الوحدة هي أهم شيئ بالنسبة للذين تحركوا نحو ساحة أبلوكات في أول نداء وعاشت حركة 25 فبراير وإلي الأمام شباب متحدون لا تفرقنا أجندة السياسين

تعليق واحد

  1. للأسف اسمحلي أن أقول لك إنك لم تكن يوما جزءا من حركة ٢٥ فبراير ، ببساطة لأن الحركة تم إنشاؤها يوم ٢ اكتوبر ٢٠١١، للأمانة انت كنت متواجدا في اليوم الأول من الحراك الشبابي أتذكر وجهك لكن عليك ان تتذكر انني من بين الأوائل الذين رفعوا شعار degage aziz يوم ٢٥ فبراير و كان هذا الشعار مرفوعا يوم ٢٥ فبراير ٢٠١١،

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى