أخبار عاجلة

انواذيبو التراد ولد عبد البركة يوع توديع الابطال

5 مايو,2024 - 12:00

قليلون هم الذين يغادرون الادارة ايا كان منصبهم وهم يودعون بالورود والهدايا والحفلات.
يودعون توديع المرغوب فيه لاتوديع المٌستغنى عنه يودعون وفى النفس غصة وفى الصدر تنهد وعلى الجفن دمعة وفى القلب حسرة وعلى المستقبل خوف وفى الفراق صعوبة وفى اللقاء حلاوة اشهى من المن والسلوى.

لامثال هؤولاء يجب أن ترفع القبعات ويفرش ألحرير وتنثر الورود وهم قلة فى زماننا .
فى هذه الأجواء ومن هذا المنطلق تستحضرنى بعض الامثلة التى كان آخرها توديع الاستاذ التراد ولد عبد البركة مدير مدرسة الخدمات وتقنيات الاعلام والاتصال لذى تم تحويله بصفة مفاجئة إلى مركز التكوين المهنى بالحوض الغربى. .

الاستاذ التراد عبد البركه خصص له الطلاب والاساتذة والعمال حفل وداع عبر وا من خلاله عن رضاهم التام عن الفترة التى قضاها التراد بينهم وتفاجئهم بمذكرة التحويل وخاصة فى فترة إقتربت من ختتام السنة الدراسية.
المودعون للاستاذ التراد أبانوا خلال هذا الحفل عن مدى قوة العلاقة التى ربطت المدير. بكافة الطواقم خلال سنوات ادارته للمدرسة وهي العلاقة التى بنيت كما بدى واضحا على الاحترام المتبادل والصدق وتقديم الخدمة العمومية على سواها.

من هنا فاننا نهيب بجميع من يتسيدون على الادارة آن ياخذوا. الدرس من توديع العمال للتراد ولد عبد البركة ويبذلوا جهدا حتى يكون توديعهم حفلات.

وعلى الجانب الآخر هناك من يغادرون اداراتهم والعياذ بالله تحت أسواط اللعنات توديعا واستقبالا.

وهكذا ودع التراد ولد عبد البركة انواذيبو والطواقم تريده أن يبقى والطلاب يريدو نه أن يبقى والسياسيون يريدونه أن يبقى وعلى ألسنة الجميع يتراقص سؤال يقول لماذا لم يبقى ولماذا تم تحويله ؟
و فى المحصلة فقد غادر التراد مدينة انواذيبو وأهلها راضون عنه .
وهو حمل ثقيل وتركة صعبة خلفها بعده على من سيخلفه فى المنصب ايفوز فيكون مثل التراد امود يفشل كما فشل الكثيرون

وداعا التراد عبد البركة وإلى لقاء جديد

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى