صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
حصل موقع المرآة على التفاصيل الدقيقة لحادثة الصحفي المثير للجدل في التلفزيون الموريتاني والتي أخذت منحى على بعض المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي ويقول مصدرنا من داخل التلفزة الموريتانية إن رئيسة التحرير للنشرات الفرنسية الصحفية ربيعه ديده كانت تتولى المداومة في عطلة نهاية الأسبوع وفي المساء أصدرت أمرا للصحفي التابع لها موسى أنجاي يتعلق بتحرير تقرير عن الحجاج الموريتانيين ، في وقت كان هو يريد أن يبث له تقرير عن إشارات المرور في أنواذيبو ، ولكنه رفض الأمر وأسمعها كلاما غير لائق واصفا إياها بالمتعاونة ولا تستحق إدارة تحرير النشرات الفرنسية وقد هم بالاعتداء عليها طبقا للمصدر لولى تدخل بعض الزملاء من المداومين ، حين ذلك وصل الأمر إلى الإدارة العامة للتلفزة الموريتانية ممثلا في مديرها العام الذي أمر الصحفي بالمغادرة الفورية لمبنى التلفزيون والمكوث في منزله حتى الوقوف على تفاصيل الأمر واتخاذ قرار بعد ذلك لكونه رفض وتحدى رئيسته في العمل
وبعد ذلك عمد الصحفي موسى أنجاي إلى تحريف القصة وإلباسها لبوسا عنصريا ، وهو أمردأب عليها طبقا للمصدر نفسه الذي وصفه بأنه شخص صداميا ومتشنج لأبسط الأسباب وقد سبق له أن دخل في مشاكل مع زملاء له في العمل .
المصدر المسؤول من داخل التلفزة وصف الصحفية ربيعة ديده بأنها من أكثر المسؤولين تعلقا بعملها وحين تنهمك فيه تنسى كل شيئ ، كما أنها كانت الناجحة الأولى في مسابقة التلفزة التي أجرتها في اللغة الفرنسية ، ولسيت متعاونة كما يتم تسويق الحادثة وجاء تعيينها على المنصب عبر مذكرة منذ أكثر من خمس سنوات وترفض أي استفادة من أسفار داخلية أو خارجية متعللة بأنها تحصل على علاوة ويجب إيثار الصحفيين الآخرين بهذه السفريات ، كما أنها تحتفظ بعلاقات طيبة مع زملائها ومن النادر جدا توجهها إلى إلى الإدارة لانهماكها في العمل والحرص على انسيابية نشراتها .