صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
تنظم الإمارات اليوم الأحد سباقا للخيول العربية على بحيرة سانت مورتيز المتجمدة فى سويسرا. وقالت لارا صوايا المدير التنفيذى لمهرجان “الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمى للخيول العربية الأصيلة”، إن المهرجان ينظم السباق للعام الثالث على التوالى، وهو المهرجان الأول فى العالم الذى ينظم سباقات للخيول العربية على الجليد. وأضافت صوايا لوكالة الأنباء الألمانية، أن هذا السباق يأتى ضمن الجولة الثانية من كأس “الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان” ويقام على مسافة 1600 متر، ويبلغ إجمالى جوائزه 35 ألف يورو. ويتنافس على الجوائز “تسعة خيول عربية أصيلة وعلى صهواتها نخبة من الفرسان المحترفين”. والخيول المتنافسة فى عمر أربع سنوات فما فوق من فرنسا والسويد وبريطانيا أبرزها “على بابا ديل سول” بقيادة الفارس دانيال بوركو الذى يسعى إلى الدفاع عن اللقب الذى حققه فى سباق العام الماضى. ويطمح الجواد السويدى “نيل اشال” بقيادة أوليفر بلاسياس إلى اقتناص اللقب، حيث خاض 15 مشاركة حقق فيها المركز الأول 6 مرات، وكان قد حل فى المركز الرابع فى نسخة العام قبل الماضى. ومن أبرز المتنافسين على اللقب ويحتفظ بحظوظ الفوز الجواد البريطانى “درهم” بقيادة فابيان دى جير، وحقق الفوز فى آخر مشاركة أقيمت فى ستوكهولم بالسويد. وتابعت صوايا “يتوقع أن يحظى السباق بحضور جماهيرى كبير من محبى سباقات الخيول، كونه يقام على الأرضية الجليدية ما يخلق نوعاً من التنافس المثير بين الخيول العربية الأصيلة التى أتت من جميع أنحاء أوروبا وخاصة أن السباق مصنف ويحمل فئة (ليستد). وأوضحت صوايا، وهى رئيس الاتحاد الدولى لأكاديميات سباقات الخيل، رئيس سباقات السيدات والفرسان فى الاتحاد الدولى للخيول العربية “إفهار”، أن السباق سيقام للعام الثالث على بحيرة متجمدة يتراوح عمقها ما بين 150 إلى 200 متر فيما يصل سمك الجليد إلى 60 سنتيمترا. وفاز بالنسخة الأولى “فانال السماوى” وبالنسخة الثانية “على بابا ديل سول” الذى يدافع عن لقبه. وأشارت لارا صوايا إلى أن السباق “يعد نقلة كبرى للخيول العربية الأصيلة من المضامير الترابية والعشبية إلى المضامير الثلجية”.
أخبار عاجلة