أخبار عاجلة

بطاقة ورود شائكة ألى مديرة التلفزة جمال محمد عمر

30 مارس,2014 - 21:24

جمال محمدعمر  لطالما اعتبرت السيدة خيرة منت الشيخاني المديرة العامة للتلفزيون،أفضل من غيرها ممن سبقوها،نظرا لاعتبارات عمرها الشاب ومستواها الأكاديمي،وربما خلفيتها القانونية ،إضافة إلى ما يتحدث به البعض عن قابليتها لسماع النصح والرأي الاخر،وهي بالطبع مسائل تمكن المراهنة عليها في إدارة مؤسسة كبيرة ومعقدة،لكن بعض تصرفات منت شيخاني خلال الايام الاخيرة أبانت انها مازالت شابة أكثر مما يتطلبه منصبها، أو بعبارة أخرى بدت شابة أكثر مما يجب ،مع ما يرافق ذلك عادة من طيش وتهور صبياني وسطحية أحيانا في اتخاذ بعض القرارات التي لا تحتمل التفرد.
وإلا فكيف يمكننا فهم اتخاذ منت الشيخانى لقرار إقصاء جميع المذيعين من نشرات الأخبار الرئيسية باستثناء شابين فقط بغض النظر عن جدارتهما ومؤهلاتهما؟
فهل يجوز فهم ذلك استنادا إلى ما يروج له البعض من تركيزها بشكل كبيرة على اعتبارات القرابة والصداقات الشخصية ؟أم انها مجرد موجة عابرة ،كما يقول بعض إداريي قطاع الاخبار بالتليفزيون ؟أم هي سياسية تلفزيونية جديدة تهدف إلى إقصاء كل من لا يجيد ثقافة التزلف والتقرب والنفاق؟أم هل هو تصرف ينم عن رغبة السيدة المديرة في الاستمتاع بمشاهدة أصحاب الوجوه الناصعة البياض فقط وتحييد كل وجه ملون عن الشاشة؟كما يعلق بعض من لديهم حساسية اللون داخل التلفزيون
ليس من عادتى طبعا الاغراق في التفاصيل الجزئية داخل التلفزيون و لا الانخراط في صراع الاجنحة من أجل المكاسب،كما لا يهمنى أن انتمى عرقيا و لا قبليا و لا جهويا لأي جهة أو مجموعة أو فئة،لكننى أربأ بالسيدة منت الشيخاني عن الوقوع في زلات بهذا الحجم وهي ما تزال في بداية مشوارها المهنى والعمري.
جمال عمر
صحفي بالتلفزة الموريتانية

2 تعليقان

  1. إني لاأعرفك مسبقا كما أجهل -غير نادم -الكثير من أخبار التلفزيون، لكني وبفصل متابعة إطلالةلك في معرض الفصة ونشاطك في الكتابة أستطيع القسم ثلاث على أنك على حق والمديرة على باطل، دام قلمك وأكثر الله من أمثالك ووداعا أيهاالتلفيزيون الأفيون.

  2. لو كانت لدي سلطة علي هذه المؤسسة لأصدرت أمرا بإغلاقها وبيع مقتنياتها علي الفور وصرف العائد إلي مستشفي لأمراض العيون التي أمرضتها والتعليل بين إذ أنه لا إنتاج ولا مصادر بشرية مؤهلة سواء منهم أسمر الوجه وأبيضه…فالشاشة لا تستحق كل هذا الحبر…والبعض منا يتستر علي عيوب الاُخرين ما داموا يوفرون له حماية إدارية ويفضحها يوم لا يجد مالا يستحقه…وهذا مؤسف حقا …

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى