صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين، مساء اليوم الأربعاء بمقرها في العاصمة نواكشوط، أمسية تأبينية للزملاء الحافظ ولد بونه، وجمال ولد سيدي، ومحمدن وبيلاه، الذين وفاهم الأجل المحتوم قبل أسبوع من الآن، حيث كانوا يزوالون عملهم المهني بكل إتقان وإخلاص في الإذاعة الموريتانية.
وقد افتتحت الندوة بكلمة لنقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد سالم ولد المختار السالم رحب فيها بالحضور، مؤكدا أن الأسرة الصحفية جسم واحد، كل عضو فيه يتأثر بأفراح وأتراح الآخر..
وأعرب ولد المختار السالم عن تعازيه القلبية باسم نقابة الصحفيين لأسر الشهداء، الذين كانوا نموذجا في الأخلاق والتفاني في إتقان العمل، وخدمة المهنة الصحفية.
ودعا ولد المختار السالم في ختام كلمته الحضور إلى الوقوف من أجل قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
أما المتحدثين باسم أسر الشهداء فقد أعربوا عن شكرهم للنقابة على هذه التظاهرة التأبينية، مذكرين بمناقب الزملاء وأخلاقهم الحسنة، وأهم محطات حياتهم، المليئة بالعطاء وخدمة الناس.
كما تعاقب على منصة الخطابة -أيضا- العديد من الشخصيات، والزملاء الصحفيين، من بينهم من جمعتهم عقود من العمل مع الشهداء، حيث أجمعوا على رفعة أخلاقهم وحسن معاشرتهم للناس، وتفانيهم في خدمة مهنتهم النبيلة، والزهد في الدنيا، والعمل من أجل الدار الآخرة.