صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
شجب منتدى العلماء والأئمة لنصرة نبي الأمة صل الله عليه وسلم بشدة مايجري في مدينة الفلوجة ،جاء ذلك في بيان للمنتدى تلقى موقع المرآة نسخة منه جاء فيه :
منتدى العلماء و الأئمة لنصرة نبي الأمة صلى الله عليه وسلم
بيان استنكار لما يجري في الفلوجة
قال الله تعالى ((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا))
ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم(المسلم أخو المسلم لايظلمه ولا يسلمه ولايخذله)
تشهد أقاليمأهل السنة في العراق – خاصة الفلوجة والأنبار- معارك رهيبةداميةومدمرة يشنها جيش أعداء الإسلام، لإبادة أهل السنة واستئصال بيضتهم، بدعوى قتال داعش والحرب على الإرهاب..
وقد أظهرت الصور الحية التي نقلتها وسائل الإعلام كيف أصبح أهل السنة في الفلوجة هدفا معلنا لقصف طائرات وصواريخ النظام الطائفي والقوات المتحالفة معه، بينما تتخذ منهم داعش دروعا بشرية ليموتوا جوعا ومرضا تحت الحصار، وتترصد لهم المليشيات الإيرانية بالخطف والسحل والتقتيل على الهوية.
ونحن في منتدى العلماء والأئمة لنصرة نبي الأمة صلى الله عليه وسلم، لايسعنا ونحن نتابع هذه الأحداث بقلوب يعتصرها الأسى والألم، إلا أن نبين للناس كما أمرنا الله تعالى وأخذ علينا العهد، ونؤدي واجب النصح لأئمة المسلمين وعامتهم، فنعلن للجميع:
1–إدانتنا الشديدة لهذه الحرب العدوانية التي تستهدف أهل السنة فى المنطقة عموما وفى العراق خصوصا، والتنديدبما يجري فيها من تقتيل وتشريد واختطاف واستهانة بالمقدسات وانتهاك للأعراض والحرمات.
2- استنكارنا للموقف المتردد لأغلب قادة الدول العربية والإسلامية في تقاعسهم عن نصرة إخوانهم في الدينوالرحم الوطن.
3 –استغرابنا للموقف المتخاذل للمنظمات الدولية وهيئات حقوق الإنسان بل وصمتهم المتواطئ، مع القتلة ومجرمي الحربوالإبادة الجماعية ضد الشعوب على أساس طائفي ومذهبي.
4 – دعوتنا لجميع قادة العالم الإسلامي إلى اتخاذ موقف عاجل وقوي لوقف إبادة أهل السنة في العراق فورا وبدون تأخير، والعمل على تسوية كل الخلافات البينية وطنيا وإقليميا عبر آلية الحواروالمصالحة القائمة على العدل والإنصاف.
5 – دعوة قادة الرأي وحملة الفكر من فقهاء والأئمة وأصحاب الأقلام من المثقفين والإعلاميين إلى تبني قضايا الأمة وتنوير الرأي العام حولها، وكشف أطراف المؤامرة فيها، وأولها الكيان الصهيوني والمنظمات اليهودية ومن يدور في فلكها.
6 – نستنهض منظمة الأمم المتحدة والهيئات الحقوقية والإنسانية والقوى المحبة للسلام ، وكل ذوي الضمائر الحية في العالم، إلى التدخل العاجل لإنقاذ أهل السنة في العراق وإيقاف الحرب عليهم، وإيصال الإغاثة الغذائية والطبية إليهم، ورفع الحصار عنهم.
7 – نهيب بقيادتنا الوطنية خاصة وبقادة العالم الإسلامي عامة إلى التنبه لخطر ضلالة التشيع ومنع انتشار سرطانه وتسربه بين العوام‘ لحماية المجتمع من كوارث الحروب الأهلية والفتن الطائفية التى تهلك الحرث والنسل وتخرب الأوطان والأديان، كما نراه في البلدان التي انتشر فيها.
سائلين الله تعالى أن يفرج كرب أهل السنة في العراق والشام وغيرها ويرفع عنهم الجهد والبلاء، ويحفظهم في أنفسهم وأعراضهم، و أن يهلك عدوهم ويرد كيده في نحره.
والله ندعو أن يحفظ بلادنا وسائربلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ عليها إسلامها وأمنها واستقرارها، وأن يوفق قيادتها وشعبها لما يقربهم إلى رضوان الله عز وجل ويباعدهمعن سخطه، إنه ولي ذلك والقادرعليه.وصلى الله على سيدنا محمدوءاله وصحبه.