أخبار عاجلة

مقاطعة جكني: جهود حثيثة لإنهاء أزمة العطش/ بقلم : المصطفي ولد أحمد

3 أبريل,2014 - 22:07

صورة بئر  يعتبر الحادي عشر من شهر شتنبر المنصرم من عام الفين وثلاثة عشريوما تاريخا سيبقي محفورا مدي الدهور في ذاكرة سكان مقاطعة جكني لانه التاريخ الذي بدأوا فيه يستعدون للتخلص من شبح العطش المرعب الذي أرقهم طيلة سنوات مضت ، وذالك بعد التحسن الكبير الذي شهدته شبكة المياه بالمدينة و التي كانت تعاني من عجز كبير في ضخ كمية المياه القليلة جدا والغير قادرة علي تلبية حاجيات السكان، وكان هذا التحسن ثمرة للمجهود الكبير الذي بذله رئيس فرع الشركة الوطنية للماء بالمدينة السيد أحمد طالب ول محمد المخطار الذي باشر مهامه في الفرع إعتبارا من التاريخ المذكور أعلاه ، ومنذ ذلك التاريخ والرجل يعمل ليل نهارمن أجل تصحيح الوضعية … يتنقل في نواحي المدينة بفريق فني متكامل معتمدا علي وسائله الخاصة كسيارته الشخصية التي تقل فريق العمل أثناء تنقلاته ، وتوزع بشكل يومي مادة المازوت المخصصة لتشغيل المولدات وبفعل هذا المجهود أصبحت ألأحياء الموجودة علي أذرع الشبكة تتوفر علي الماء بكميات تسد احتياجها ، أما بالنسبة للمناطق التي لم تستفد بعد من التوسعة فلدي الفرع صهريجا (ستيرنه) يوفرلها الكمية الكافية من الماء وبأسعار زهيدة ، وقد طمأن رئيس فرع الشركة سكان المدينة بان شركته تتوفر علي خزان مائي ضخم يوجد في قرية (أمارزيكه) الواقعة علي بعد عشرة كلومترات ونيف شرق جكني، وقد تم بالفعل ربط هذا الخزان بالشبكة الأم قبيل الإنتخابات النيابية والبلدية الماضية مما زاد من منسوب الماء المتدفق عبر الأنابيب ، ودفع الأسر التي ألقت اشتراكاتها بسبب ندرة المياه إلي إعادتها من جديد ، وفي خضم هذا التحسن الملحوظ فإن رئيس فرع الشركة الوطنية للماء بالمقاطعة السيد أحمد طالب ولد محمد المخطار يدعو المستفيدين من هذه الشبكة للمحافظة علي كمية الماء الموجودة وترشيدها من خلال عدم استخدامها في سقي المواشي التي تشرب من الآبار المترامية بأطراف المدينة ، وذال نظرا لأن هذه الكمية كمية معتبرة ورافدها عذب وخال من الملوحة ، وتوفيرها يدخل في إطار توجهات الحكومة الرامية الي إنهاء أزمة العطش الخانقة التي عاني منها سكان هذه المدينة خلال الفترات المنصرمة

بقلم : المصطفي ولد أحمد

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى