أخبار عاجلة

مركز الميناء للوثائق المؤمنة ، صورة من الداخل “تقرير”

22 يناير,2020 - 23:04
رئيس المركز محمد ولد مولود

رئيس المركز محمد ولد مولود

    لا تخطئ عين الزائر في ساعات الضحى لمركز الحالة المدنية أو مركز الميناء للوكالة الوطنية للسجل السكان والوثائق المؤمنة ذلك الاكتظاظ اللافت والكبير من قبل المواطنين بحثا عن مختلف الأوراق الوطنية ، ولاكن المرء يصاب بالدهشة حين يعاود الرجوع إلى نفس المكان بعد ساعة أو اثنتين فيلحظ أن غالبية المراجعين قد تركوا المركز في وقت قياسي ، وتفرقوا إلى حيث أتو، أو لأماكن أخرى وأمام عديد الأسئلة المبادرة إلى ذهن المرء دفع الفضول طاقم موقع المرآة للبحث عن السر الكامن وراء هذا ، رصدنا أراء بعض المواطنين الذين أكدوا على أن حيوية ونشاط رئيس المركز هي السر الوحيد في هذا ، وأن العديد من المواطنين من مختلف مقاطعات أنواكشوط الأخرى يقصدون المركز بعد أن تبادر إلى مسامعهم خبر انسيابية وتميز القائمين على المرفق العمومي وفي مقدمتهم رئيسه محمد ولد مولود الذي يكون في العادة أول الواصلين وآخر المغادرين وبين وقت الوصول والمغادرة يحول المركز إلى خلية نحل تعج بالحيوية والنشاط من خلال إشرافه شخصيا على ضبط ونظام الطوابير وتوليه كذلك عملية تقسيم الأرقام على مختلف المتواجدين بصورة شفافة لا لبس فيها تقنع الحضور وتدفعهم أكثر إلى الالتزام بالنظام لأنه في صالح الجميع بعيدا عن ما نشهده في بعض المرافق من زبونية ومحاباة للبعض على حساب من سبقوهم ، مواطنة أخرى تحدثت عن أنها في العادة من المداومين على التوجه لمركز الميناء رفقة أغلب أقاربها الذين يقصدون العاصمة لتسوية أوضاع أوراقهم ذكرت أنها طيلة هذه المراجعات لم تسمع كلمة : “الشبكة مفقودة ”  التي يتعلل بها غالبية عمال المراكز في العاصمة والداخل حين يريدون تمرير عمليات محاباة أو زبونية ، وأضافت أنها لم تكن بحاجة إلى ربط صلة معرفة بأي من عمال المركز نتيجة انسيابية الحركة فيه ونظامه الملفة للانتباه ، وجدية رئيسه محمد ولد مولود الذي شاهدته في أكثر من مرة يحكم إغلاق الباب على أحد عماله ويذهب بالمفتاح حتى يزيد من نشاطه ويدفعه إلى الاندفاع في العمل لتلبية طلبات المواطنين حين يتراكم البعض منها أو يتزاحمون عليه

ودائما في تتبعنا لأخبار المركز ورئيسه محمد ولد مولود علمنا أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حرص خلال إحدى زياراته للمركز على تهنئة محمد ولد مولود بعدما سمع انطباعات المواطنين عنه وانسيابية الحركة فيه ، كما أن القناة الرسمية الموريتانية استدعته بعد تلك التهنئة للحديث عن المركز والعمل فيه ، كما أن هذا الشاب رفض منح بعض المقربين منه أوراق ثبوتية وطنية بسبب أصولهم السينغالية ولأنهم ولدوا وترعرعوا هنالك مع ما سببه ذلك من حرج ومشاكل في محيطه الاجتماعي ورغم الضغط الكبير من الزعمات التقليدية

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى