أخبار عاجلة

صحفي بارز في الإذاعة يتحدث “بين ظفرين”

13 يوليو,2016 - 07:53

خليه   السلام عليكم
من الطبيعي جدا أن أكون حاضرا قلبافي أمور تثارفي أروقة مؤسسة دخلتها منذ عشرسنوات تنقضي بعد بضعة أشهر
وليس من الطبيعي أن أمر مرالكرام دون أن أنبس بكلمة حتي لا أكون من الأفاكين..والمارقين والصامتين عن قول الحق ولو علي نفسي
ومن نافلة القول أن الجميع يعرف عني الصمت عن مالا ناقة لي فيه ولا جمل ولست من الذين يدخلون فيما لايعنني ولكن للحظة أدون عن معي تام ومعرفة كاملة عن عملي اليومي بالإذاعة وتحديد في قطاع هو المعني بإمتياز عن كل الذي يبث عبرشبكة إذاعة موريتانيا
وبكل صراحة أسجل بعضا من ماعاينته كمسؤول عن البرمجة ومن المعلوم أن المبرمج هوالمستمع الأول للإذاعة
ففي يوم 12/082012 تم تعيني علي رأس قسم البرمجة بإذاعة موريتانيا وأصبت بالدهشة لكوني عشقت القطاع والعمل فيه..لكن تملكني شعور بالخوف الأن لارؤية واضحة في المادة التي يتم بعض تكملة الفراغات في حالة نهاية برنامج ما..وكنت أتوقع أن الخيار مفتوح لي لمنح البث ثوبا يليق به ولجعل المتلقي يحس بأنه يستمع ويستمتع مع إذاعة موريتانيا الأم . ولكن هذاللتنيع والتطوير قتل مبكرا حيث سلمت لي بعض المقاطع الصوتية المستقطعة من النت لبعض الوعاظ من مشارق الأرض ومغارقبها وطرحت السؤال مبكرا أهذه الومضات من كلام المغامسي والقرني والنابلوسي وعبدالكافي هي التي تيدبها الفرغات في البث؟ ولكن ألا توجد ومضات بأصوات وطنية؟أستغربت من الموقف وتفهمته علي علاته ..وفي بدايه الأسبوع الثاني تحركت الألسن بأن رمضان علي الأبواب وعلي عجل تم إجتماع تحضري وأبلغت فيه بأن الإذاعة بأن الموجودمن أرشيف مدائح الشيخ مكاهي والكويري وزينب وصل بخصوصها تعلمات بعدم بثها والسبب أن بها أخطاء..ومرة بها تمجيد لمشايخ من الصوفية ومرات الأنها تحوي كفرا وأن الصادحين بهامن زنادقة البلاد..تعجبت من ذالك علما بأن الجميع تعود علي سماعها عبر أمواج الاذاعة. وفي بدايةشهرمضان 2012 وصلتني تعلمات أقسي من الأولي وهوهذه المرة حظر بث الأحاديث التي تقرأمن طرف بعض الزملاء التي عادة كانت تبث وأشير إلي ببرمجة فقط تلك التي تصبني بأصوات فقهاءأو قراء من إذاعة القرآن الكريم. .مع برمجة ومضات التي سبق ووءن ذكرها لأسماء دول أخري
التعلمات لم تتوقف عند ذالك بل شملت عدم بث المدائح التي تحوي موسيقي ومنها مدائح لبعض الأدباء الموريتانين وأبرز مثال علي ذالك مدايح الأديب الراحل بوكي ولدأعليات .وأنتهي رمضان بستحدات اشبكة إذاعة موريتانيا ومحطاتها المتخصصة والذي لم ءفهم مغزاه الحقيقي إلا بعد الكثير من التفكير..ومن المفارقات في هذالتوجه هو تحريم بث الفواصل الموسيقية وتعويضها بمقاطع من أناشيد دينية مستقطعة من مواقع الالكترونية عربيةوالعجيب أنه يبث النشيد وبعد يوم من بثه يقال أنه من أناشيد حزب تواصل ..ويسحب من البرمجة وهذا حصل حتي مع خطب بعض الأيمة والتي سجلت من مختلف البلاد ..ونصل للمساطر فلا مسطرة تتبع ولا يحترم المستمع في حقه من الإستماع لبرنامج ينتظره ولا حتي تنيه ولاعتذر عن تغيير وقت بث برنامج مافقط ندوة سياسية ..ويوم مفتوح. ومحاضرة..وحلقة من المسابقة تم تكرراهاعلي مدي سنوات اربه حتي حفظهاكل فني بالاذاعة .وحلقة واحدة من صلاة التهجد تم بثها علي مدي ثلاث سنوات دون تحديث .فاليوم المفتوح هو مفتوح بكل المقاييس وحدث ولاحرج سيارات تجوب البلاد طولا وعرضا وفتح للخطوط الهاتفية ..وفتح لأكل وشرب مالذوطاب ولله علي ذالك من الشاهدين..فلامساطر سادتي سوي تلك المعلقة بالمكاتب ديكورات لا أكثر ..ومع إعادة إفتتاح إذاعة الشباب نشرأنها أول وصوت للشباب الموريتاني وتم فتح الخط يوم تدشينها لمتصل أنها من داخل البلد في حين هو مقبور في منكب بمكتب بالإذاعة ليقول أنها إنجاز يعادل فتح مكة وموقعة بدر الكبري في حين هي لاتلتقط الافي أنواكشوط ..ولآحقا تم إستجلاب خبير صوت ومهندس إيطالي لتركيب أستديو لها..ولم يعمرالإستديو طويلا حيث تم إجتثاثه لتركب فيه أستديو الحلم الكبيروالمدر للدخل ولجيب الواسع (المحظرة) وليتم تثبيت إستديو بديل في إذاعة الشباب..وهي الأخري لمتعرف المساطر الا ماقل..ففي أغلب الأحيان تلتحم مع الاذاعة والمحظرة المحطات المتخصصة حتي أن لإذاعة الريفية صنفت علي أنهامتخصصة وهي لا تملك من البرامج سوي ست تبث علي أمواج العامة للإذاعة موريتانيا..وننذ بزوغ فجرالمحظرة أختزلت الإذاعة في برامج المحظرة وندوات البث المباشر عبرها وأستحدثت شركاءإذاعة موريتانيا حيث تبث الندوات والسهرات بعبر قناة شنقيط ولاحقا دافا وتعادالمادة صباح ومساءاليوم الموالي عبر الاذاعة الأم.. وتنوعت أساليب التضخيم وبدأت التحضرات لمهرجان وهمي أخرهو النسخة الأولي من مهرجان الفتوة والذي لم يري النور حتي الساعة..وتم إنتاج مادة اتنوعت تحت الخيام علي طريق المقامة وبعد طي الصفحة طرحت سؤالامرة عن المادة لبثها فكان الجواب سريعا انتجت للتسويق بالمقابل تمنح علي طبق من ذهب للقنوات لبثها مع الثمن المدفوعالها نقدا أي تسيويق هذا..وصعقنا ببناءمقرجديد للإذاعة وتقوية البث وشراءأجهزة لتحسين منظومة العمل ..بأعرق مؤسسة إعلامية للبلد ..ولم نشاهد سوي شاشات كبيرة ادخلت في مكاتب بالاذاعة حتي تكون المحظرة الفضائية داخل كل ركن بالإذاعة..ومن السخيف أن تكون إذاعة مرئية وهذاماتم تسويقه (إذاعة القرآن المسموعة والمرئية)(المحظرة)..وعلي مستوي منح التكريمات فحدت ولا حرج فأغلب المكرمون هم من القائمين علي محاظر..ومساجدلا يعملون بالإذاعة منحون عمرة وحجة علي حساب ميزانية الإذاعة

 من صحفة الكاتب على الفيس بوك :محمد سالم ولد إخليه كبير مبرمجي إذاعة موريتانيا

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى