صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
صورة حديثة للمركز الصحي في أبي تلميت
يعاني المركز الصحي بأبي تلميت من تدني خدماته الصحية على الرغم من أقدمية هذه المنشأة الصحية التي تعتبر الوجهة الأولي للكثير من المرضى في مدينة أبي تلميت والقرى المجاورة لها .
وعلاوة على إنعدام التهوية في غرفتي الحجز وتهالك الأسرة المخصصة لحجز المرضى ،تفتقر أيضا إلى الرعاية الصحية المطلوبة ، وتبقى كتابة الوصفات الطبية تلو الأخرى الحاضر الأبرز والخدمة المتوفرة في أغلب الأوقات هناك .
وغالبا مايتم رد المريض على عقبيه إن اتضح أنه زار ولو لوقت قصير مركز الشيخ حمد في بوتلميت نتيجة للتنافس السلبي .
ويبدي الكثيرون تخوفهم من الكشف ونتائج الفحوصات التي تفتقر للدقة ،حيث يقول المواطن أحمد ولد لمان أنه أجرى فحصا لوالده المسن لتخرج نتائجه صادمة بوجود ملفت للروماتيزم ، مما يحتم عليه حقنه في اسرع وقت ممكن حسب قول الطبيب رغم ما يلازم ذلك من خطورة على أمثاله من المسنين.
لكن ذويه قرروا بإقتراح من أحدهم إعادة إجراء الفحص في العاصمة نواكشوط ليتبين من نتيجته فيما بعد خلو الشيخ المسن من أي آثار لوجود الروماتيزم وينجو بالتالي من مخاطرة لم تكن مضمونة النتائج ، أشرف عليها متهور عديم الخبرة والكفاءة ، والأمثلة كثيرة يتم التندر بها هنا والتي تدل اعلى المستوى المنحط الذي وصلت إليه خدمات هذا المرفق ” اللا” الصحي.
مثال آخر سيدة حامل مصابة بنزيف وصلت إلى المركز في سيارة أجرة اليوم ، بعد نظرإحدى القابلات المداومات إلى دفتر المتابعة الخاص بها إتضح أنها تتابع مع أخصائي أمراض النساء والتوليد الدكتور عيدالرحمن ، فماكان من القابلة إلا عبست في وجه ذويها ورمتهم بالدفتر قائلة عليكم المغادرة فورا والتوجه إلى مستشفى الشيخ حمد.
مراسل المرآة الدائم في أبي تلميت :محمد خطاري ولد محمد المصطفي 26250024