صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
أعلن كلا من ابراهيم ولد بلال ولد اعبيد، النائب الأول لرئيس حركة “ايرا”، ومحمد فال ولد سيدي ميله، النائب الثاني لرئيسها انسحابهما من الحركة، وقالا في بيان انسحابهما إنهما ناضلا في إيرا خدمة لقضية لحراطين لا خدمة لأشخاصنا أو أشخاص آخر، وأنهما يعتقدا أن لحراطين لا يحتاجون إلى رموز بقدر ما يحتاجون إلى إعادة الثقة فيهم والإستماع إليهم وتضميد جراحهم التاريخية..وفق البيان
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم،
بعد فشلنا المتكرر في جعل المبادرة الانعتاقية هيئة تحترم نظامها الداخلي وأجهزتها فتلجأ إليها في المواقف والقرارات الكبيرة، وبعد أن اتــُّــخذ قرار بمقاطعة مسيرة الميثاق خارجا عن إطار المكتب التنفيذي،
ونظرا إلى أننا ناضلنا في إيرا خدمة لقضية لحراطين لا خدمة لأشخاصنا أو أشخاص آخرين (لأننا لا نعتقد أن لحراطين يحتاجون إلى رموز بقدر ما يحتاجون إلى إعادة الثقة فيهم والإستماع إليهم وتضميد جراحهم التاريخية)،
وتعبيرا منا عن رفض المضي في الأسلوب الأحادي الذي لا يحترم المعايير والنصوص،
فقد قررنا الانسحاب من المبادرة الانعتاقية (إيرا)، والله الموفق..
– ابراهيم ولد بلال ولد اعبيد، النائب الأول للرئيس
– محمد فال ولد سيدي ميله، النائب الثاني للرئيس
نواكشوط بتاريخ: 29/04/2014