صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
قديما عرفنا بتماسكنا ضد أعدائنا في زمن الرسول كان هناك منافقون أشاوس كان ضررهم باديا للعيان لم يكونو طعمة سائغة كانو يشكلون أقوي قوة استخباراتية لصالح العدو أناذاك ,, مع هذا كله كانت هناك نخوة العربي لم يكن العربي في زمن مضي تسهل عليه الخيانة كان العربي صادقا إذا تكلم مصارحا إذا سئل لم يكونو يتخفو وراء التلال من أجل جمع معلومة تضر بأبناء عمومتهم ,انقلبت الموازين في زماننا هذا صار الصديق عدوا والعدو صديقا بدون قصد أوبقصد لسنا بصدد الكشف عن النوايا إنما نتحدث عن واقع رأيناه فاستحق أن ندون عنه مارأيناه لايسر رأينا تخابر العرب ضد العرب إن لم يكونو خيرة العرب . استيقظت صباحا علي خبر مفزع مفاده أن ثلاثة قواد أشاوس شهد لهم التاريخ بالنضال وتحدثت عنهم البندقية بالشجاعة كانو بمثابة الجحيم علي أعداء الأمة <اليهود>أوعلي الأقل ينبغي أن يكونو كذلك ,لكن قوما من بني جلدتنا لم يرضهم حال هؤلاء وفرحو بفعل أولئك فأسرو الخيانة واستكبرو استكبارا وهمس الصهاينة في آذانهم فلبوا جهارا فمدوهم بالأموال فالأموال عليهم مدرارا صدق أن هؤلاء إلي غزة ينتمون ,حق لك أن تتعجب وأنت تقرأ هذا الخبر أولسنا في زمن العجائب بل نحن في زمن مابعد العجائب تبدلت الحقائق الخيانة تنخر في جسم الأمة كم أنا حزين لهذا أولا تري أمة بأكملها تخون العهد أوليس العربي أخو العربي أولا تجمعنا بهم علاقة النسب وعلاقة الدين أولسنا نجتمع جميعا في موسم واحد عند بيت واحد شعارنا واحد ثيابنا واحدة قلوبنا واحدة ينبغي لها أن تكون بيضاء كالثياب لاتتعب نفسك ماكان كان والقادم أسوأ ,أمة اجتمعت لتخدم عدوها وتحصد من وراء ذلك نتائج مذلة أبرز تلك النتائج نتيجة مفزعة ثلاثة شهداء إلي ربهم صاعدين خلفو تركة ضخمة للأمة وتركت وراءهم سؤالا, إلي متي سنرضي بالذل ؟
بقلم :محمدسالم سيدامين