صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
أشرف الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني صباح اليوم الخميس على افتتاح “يوم وطني للتآزر”، تنظمه المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء بقصر المؤتمرات القديم في العاصمة نواكشوط.
ووفق إيجاز صادر عن “التآزر”، فقد استقبل ولد الغزواني بعد وصوله إلى مكان افتتاح النشاط من طرف تلاميذ من أبناء الأسر المسجلة على السجل الاجتماعي، والذي تم تسجيلهم في مدارس الامتياز مع بداية العام الدراسي الجديد، إضافة لعدد من الممرضين المستفيدين من السجل الاجتماعي، ومئات الفتيات المستفيدات من مشاريع مدرة للدخل مولتها “تآزر”.
وفي كلمة له بالمناسبة قال المندوب العام لـ”تآزر” حمود ولد امحمد إن عدد المستفيدين من مختلف برامج ومشاريع المندوبية تجاوز سقف المليون ونصف المليون مواطن، مؤكدا أن هؤلاء المستفيدين “تم اختيار هؤلاء وفق آلية شفافية وعادلة، كانت محل رضا بل وثناء من الجميع”.
وأردف ولد امحمد أنه في الوقت الذي يتحدث في افتتاح هذا اليوم الوطني لا توجد قرية من قرى البلد التي يتجاوز عددها 8000 قرية “لم يصلها التآزر، أو تجمع لم تصله معوناته ومشاريعه، أو فئة عمرية لم تجن ثمار فكرتكم وعملكم المبارك”.
وأضاف ولد امحمد أن يوم التآزر بالنسبة لهم “هو كل يوم تطلع فيه الشمس، لأن عملنا الدائب، وجهدنا الدائم لا ينقطع من أجل تحقيق الأهداف التي رسمها فخامة الرئيس، ووجه بها، وواكبها، من خلال مختلف برامج المندوبية، والتي أضحت مشهورة معروفة الجميع، وأخذت عناوين ذات دلالة عميقة في ثقافتنا المحلية، وجسدت حمولتها المعنوية في واقع الناس في القرى والأرياف، وأطراف المدن”.