أخبار عاجلة

هل قيادات المعارضة شارلي Charlie ؟

17 يناير,2015 - 22:00

الكاتب محمد امبارك   أين قيادات (المعارضة ) من الرسوم الساقطة ام
je suis Charlie ، انهم جميعا يقولون
كمايفعل الرءيس جميل منصور ضمنيا ،
وأين هم من مسيرة الأئمة يوم الجمعة ، ام انهم لا يرغبون في الذهاب في اي مسيرة لا توصل للحكم ! للأسف انهم لايجيدون التعامل في المواقف الحرجة ، لذالك فهم لايصلحون لممارسة الحكم لانها تقتضي اتخاذ قرارات حساسة ومصيرية في أوقات صعبة غالبا .
يقول لك قائل انهم لا يحبون الذهاب الي القصر الرئاسي لنصرة الرسول صلي الله عليه وسلم وتوصيل الرسالة واضحة الي العالم كمافعل علي الأقل حلفاؤهم في فرنسا حين زارو جميعا هولاند في قصر الآليزيه تضامنا مع Charlie ,
اني وان كنت أشكك في فرضية انهم لايحبون الذهاب الي القصر لأنهم طالما هرعوا اليه لحاجات في أنفسهم قد لايكن الصالح العام هو طابعها الأساسي .
ومن ناحية اخري فإذا جاريناهم في هذه الفرضية فلماذا لايخرجون في المسيرة مع العلماء والمواطنين الشرفاء، وبدل ان يتجهوا الي القصر الرئاسي يذهبون الي اتجاه السفارة الفرنسية والتي بالمناسبة يعرفون طريقها جيدا .
لطالما خذلوا الرأي العام ودعوا للتفرق في أوقات تكون فيها الوحدة واللحمة ضرورة ملحة ويكون من اللازم تغليب المصلحة الوطنية علي المصالح الحزبية الضيقة ، وقد فعلوها ايام حربنا علي الإرهاب والذود عن الثغور خارج الديار ، وصارو يكيلون التهم مجانا كما هي عادتهم واتهموا النظام بانه يحارب بالوكالة والذي تبين بعد ذالك انه اتهام واهي ، وحده القائد مسعود ولد بالخير الذي دائماً تكون مواقفه مشرفة وهو شخص وطني بامتياز يمكنه ان يكون استثناءا هنا ، ولقد رأيت أمس في المسيرة الكثير من القيادات الشبابية لحزب التحالف يشاركون في نصرة الحبيب ،
اما الآخرون فقد مردوا وشابوا علي عدم الظهور الا عند الحديث عن تشكيل حكومة او عند هبوب رائحة كعكة .
من عادتهم انهم دائماً يظهرون ويغيبون في الوقت غير المناسب ،

بقلم : محمد امبارك ولد محمد سعد

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى