صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
التبادل الثقافي بين المغرب وموريتانيا : مراكش وولاته نموذجا موضوع ندوة علمية وأكاديمية نظمها إتحاد الأكاديميين والمثقفين الدولي فرع موريتانيا بالتعاون مع المركزالثقافي المغربي بنواكشوط .
الندوة التي أدارتها الاستاذة والإعلامية متو عبد المالك مديرة المعارض والندوات بالإتحاد والفاعلة الإجتماعية تم تقسيمها إلى محورين أولهما ندوة بعنوان : العلاقات التاريخية بين الحواضر الموريتانية والحواضر المغربية ” مراكش وولاته نموذجا ” ألقاها أستاذ التاريخ والباحث محمد الأغظف ولد الداه .
بينما كان المحور الثاني عبارة عن محاضرة تحت عنوان :مدينة مراكش في الذاكرة الشنقيطية ألقاها الدكتور محمدن بن أحمدبن المحبوبي رئيس شعبة اللغة العربية بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية بنواكشوط ، وقد عقب على المحورين بعد المداخلات الاستاذ سيدي محمد ولد قدوري وهو مفتش تعليم ثانوي ، وخبير في التربية وعلم النفس .
مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط السيد سعيد الجوهري وفي كلمة له بالمناسبة استغل السانحة لتهنئة إدارة وأطر والمنتمين لاتحاد الأكاديميين والمثقفين الدولي فرع موريتانيا على نشاطه الدؤوب والمتواصل رغم أنه لم يمر على تأسيسه سوى أشهر قليلة ، وهو أمر ليس غريبا عن الكفاءات التي أسست هذا الصرح الثقافي الموريتاني الكبير ، وأضاف أنه ومن حسن الصدف أن تنظم هذه الندوة أياما معدودة على احتضان مدينة شنقيط من العاشر حتى السادس عشر نوفمبر 2019 للدورة التاسعة من مهرجان المدن القديمة ، والتي حضرتها المملكة المغربية كضيف شرف ، والمنظمة تحت الرئاسة الفعلية لفخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، حيث شهدت مجموعة من المحاضرات نشطها جامعيون مغاربة تمحورت حول العلاقات الثقافية بكل موروثاتها بين بلدينا الشقيقين خاصة بين سجلماسه وشنقيط.
وختم مدير المركز الثقافي المغربي كلمته بالتأكيد على أن مراكش وولاته كانتا ولا تزالان تشكلان منارتين ثقافيتين شكل الطلاب والعلماء من البلدين جسورا للتواصل بينهما ، دون إغفال المبادلات التجارية والعلاقات الاجتماعية والاسرية بين تلك المدينتين وتميزهما بطابعهما المعماري والعمراني.
وبسم اتحاد الأكاديميين والمثقفين الدولي فرع موريتانيا تحدث الأمين العام الدكتور مصطفى فاتي شاكرا للمركز الثقافي المغربي تجاوبه السريع في الشراكة على هذا الحدث الثقافي ومنوها في نفس الوقت بالدور الكبير الذي يلعبه ورقمه الصعب في الخارطة الثقافية والعلمية في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
