حصل موقع وكالة الانباء الرياضية علي معلومات مؤكدة تظهر بان مجموعة من الموظفين لدي رئيس الإتحادية الموريتانية لكرة القدم احمد ولد يحي, مرة بصفة اعضاء في الخلية الإعلامية ومرة بصفتهم عاملين في القناة الرياضية الموريتانية ,ارسلو رسالة إلي رئيس الإتحاد الدولي للصحافة الإيطالي جياني مرلو ينتحلون من خلالها صفة الصحافة الرياضية المستقلة, ويتهمون الزميل الدكتور محمد ولد الحسن رئيس جمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين بانه ضدهم ,وجاء تحرك هؤلاء علي خلفية بيان جمعية المعلقين الاخير المدافع عن حرية وكرامة وإستقلالية الصحافة الرياضية الموريتانية في وجه التدخل الواضح والمباشر من طرف رئيس الإتحادية ولد يحي في عملها,والذي وجد الدعم والمساندة من الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية , والذي وصل لدرجة إعداده قائمة طويلة من الاشخاص لتغطية نهائيات أمم افريقيا في مصر علي حساب الدولة الموريتانية ,علي أعتبار انهم صحافة بينما غالبيتهم موظفون لدي خليته الإعلامية براتب شهري منتظم,
الشيئ الذي تحرمه وتجرمه القوانين المحلية والدولية الرافضة لاي تدخل مادي ومعنوي يؤثر علي إستقلالية وعمل الصحافة الرياضية, بينما توجد وثائق رسمية تؤكد بان ولد يحي رفض إدماج صحفيين محترفين تم ترشيحهم بشكل رسمي وقانوني من طرف مؤسساتهم, نظرا لحرصهم علي إستقلالية مهنتهم ورفضهم التبعية لولد يحي, ضاربا عرض الحائط بقوانين وانظمة الدولة الموريتانية رغم كونه مسيرا لميزانية رسمية وليست خاصة,ولا يحق له التدخل في تعيين الصحفيين المرافقين للتغطية , وهو ما سيتم التطرق له بشكل اكثر تفصيلا قريبا إن شاء الله ,الغريب في موضوع مجموعة الموظفين التي كتبت لرئيس الإتحاد الدولي بانه يتزعهما مراسل كووورة البحريني مصطفي مامون, والذي لاول مرة يسافر في حياته لحدث رياضي كبير علي حساب الدولة الموريتانية,رغم كونه مراسل لموقع اجنبي كان من المفروض ان يتحمل نفقات سفره وليس الدولة الموريتانية , حيث رغم تقدم سنه لم يسجل التاريخ له سفرا او مرافقة لاي وفد رياضي موريتاني, او حضور لحدث رياضي محلي او دولي كبير, مما يظهر بانه مع زملائه الموظفين المسافرين علي حساب الدولة الموريتانية ,ينفذون اوامر مديرهم المباشر في النيل من كرامة وإستقلالية الصحافة الرياضية الموريتانية وجعلها اداة لخدمة المسئولين بدل خدمة مصالح واهداف الشعب الموريتاني والوسط الرياضي الوطني, وهو مالم لن يتحقق بفضل وجود صحفيين رياضيين مستقلين موريتانيين, اخذو علي عاتقهم مهمة الدفاع عن إستقلالية الصحافة الرياضية, و رفض جعلها رهينة لاهداف وغايات اخري, خاصة بان الدولة الموريتانية والمنظمات الدولية الصحفية هي مساند قوي لهذا التوجه العالمي في حرية وإستقلالية الصحافة .