صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
سيّداتي سادتي… قد قُتل “الإتفاق”..
انه الآن مُسَجى في مَطَبّاتِ الحوار..!
موت شهمٍٍ ..مثل هـــذا … لا تــــطاق !
هكذا طًعم السّياسة…. فاستعدوا يا رفـــاق
انه التّيه بليل ..والسٌّرى والانشقاق
إنه سوق النّخاسة…. في مجابات النّفاق
في دِمانا وهوانا.. والسّمــاوات الطّـّـباق
مَتَّعوهم بخلاق…ولكم أنتم ..خـــــــلاق!
موت شهم ..مثل هـــذا …! لا تــــطاق
في صفوف الشّعب تسري، حمم الجوع
ونقص ..في ..مذاقات تــُـــــــذاق….!!
في حشى شعبٍ هزيلٍ ، يتداوى بالبٍصاق
خفّفوا عــنا قليلا…خففوا عنّا الخناق!
جلدنا لحم ..! ولكن ليس فينا من نُخاع..
كي نُحِس…!
ليس فينا من شجاع ,كي نخاف ..!
نحن شعب قد خُلقنا.. كي نُضاع..!
ليس فينا من ثمين ..ولتُقِطْنا كي نباع
قد ركبنا الموج ظهرا… ونَسِينا للشراع.!
قدر التِّيه علينا في مطبّات الحوار..
..حيثما دار نــُـــــــــــــــدار..!
موت شهم ..مثل هـــذا …! لا تــــطاق
هل ركبتم باصَ ليـْـل؟ وسمعتم ما يُدور
هل رأيتم صمت زَخَّاتِ القدور!
هل مَشيْتم في الضّواحي, كالنّفوس المظلمة ..؟
من زقاق ..لزقاق لزقاق؟
هل شربتم ماء ملح ؟هل ركبتم في البراق؟
موت شهم ..مثل هـــذا …! لا تــــطاق
هل أتيت السّوق تجري.! بين أطفال تُساق.!
هل رئيت الحل يوما عن طريق الاحتراق
هل اتيت الطِبَّ فجرا.؟ هل تواليت المُساق
هل رئيت الضيق ماض من عيون لمُضـــــــاق
خفّفوا عــن قليلا ..قد شددتم للـــــــوثاق!
سيّداتي سادتي… هل صحيح
أن يموت
“الاتفاق”