أخبار عاجلة

مدير ” KENZ MINIG” : موريتانيا أمام اختبار حقيقي لمناخ الإستثمار

21 سبتمبر,2019 - 21:46
الحسين ولد محمد عباس المدير العام لشركة "كينز ماينييغ "

الحسين ولد محمد عباس المدير العام لشركة “كينز ماينييغ ” 

إحتضن مقرشركة كينز مايينغ.”.kenzMaining” بالعاصمة نواكشوط مؤتمرا صحفيا للمدير العام للشركة التي تنشط في مجال التعدين ويتعلق الأمر بالسيد الحسين ولد محمد عباس محاطا بعدد من مساعديه ، حيث تميز اللقاء الإعلامي بحضور مجموعة من الصحفيين في القطاع الخصوصي والمدونين وبعض من الناشطين في المجال البيئ في حديث طبعته الصراحة والمسؤولية ، فيما كان جانب من اللقاء مخصص لأسئلة وإنشغالات الحضور التي تطرقت لمختلف حيثيات تداعيات إنشاء مصنع للشركة المذكورة أثار الكثير من الجدل ونتج عنه قيام حراك مناوئ تطور لاحقا إلى قيام بعض معارضي قيام المصنع بإحراق ممتلكات تعود لمقاول تعاقدت معه شركة كينز مايينغ.”.kenzMaining” وإنتهى بهم المطاف في قبضة الدولة بعد أن تقدم المقاول برفع دعوى قضائية عليهم .

إستهل المدير العام لشركة كينز مايينغ  الحديث بالتعبير عن سعادته بالتواجد مع هذه الكوكبية من الإعلاميين في سابقة من نوعها متمنيا أن تحذو شركات التعدين الأخرى نفس وأضاف أن الهدف الرئيس هو إنارة الرآي العام الوطني حول قضية طالما شغلته وتم تشويه حقيقتها من عدة أطراف إنكشفت نواياها للعلن وباتت تحركاتها معروفة لساكنة داخلة نواذيبو عامة وللمواطنين في مدينة الشامي على وجه الخصوص.

وأضاف المدير العام أن، المشروع الذي تقف ضده جهات معروفة(..) سيشكل اضافة نوعية للنهضة الاقتصادية بالبلاد من حيث، التشغيل والمساهمة قي الرفع من مستوى دخل الخزينة العامة للدولة ، وتوفير المئات من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة للشباب العاطلين عن العمل ، كما ستخصص 40 % من وظائف المشروع للساكنة المحلية، هذا بالإضافة الي إنشاء صندوق الزكاة سيتم تخصيص مداخيله لمستحقيه من الفقراء والمحتاجين من أبناء المنطقة، مع مراعاة الشفافية التامة في طريقة التوزيع.

وفي مجال الوقاية واحترام التوازن البيئي وخصوصيات المنطقة يقول: المدير العام سنراعي الجانب البيئي والإجتماعي لسكان المدينة وذلك من خلال توفير كافة المعايير الحديثة المستخدمة في مجال التعدين في شبه المنطقة.وأضاف أن المشروع سيحتوي كذلك على مساحات خضراء توفر نوعاً جديداً من المحافظة والتوازن البيئي الداخلي.

وعن الشائعات التي أطلقها البعض من من وصفهم المدير بمناوئ المشروع الذين احدثوا المتاعب وتسببوا في احراق وتخريب ممتلكات خاصة وزوبعة اعلامية مفبركة؛ يقول المدير العام لشركة” كينز ماينييغ” أنها مجرد أزمة مفتعلة تجسد سياسة تعارض المصالح من جهات معروفة اتخذت من مصادر الحياة استثمارا محتكرا تبيعه لمن تريد وتمنعه عن من تريد؛ مشيرا في ذلك الي أن الصراع الحقيقي ليس على تشييد المصنع بل “المياه” التي تسببت في صدام بين جهات لا تريد مشاركتها ومزاحمتها في” خزان الماء” بالرغم من حصارها لنا و مضايقتها لنا ومضاعفتها للسعر أصررنا على مشاركتها في المخزون المائي نظرا لحجم الاستهلاك اليومي للشركة .

وفي ختام اللقاء الصحفي تم فتح الباب واسعا أمام أسئلة الحضور من الإعلاميين والمدونين والناشطين في المجال البيئي لطرح أسئلتهم وأستشكالاتهم حول الموضع لتتم لاحقا الإجابة عليها من طرف المدير العام للشركة التي نظمت زيارة لمعاينة المصنع الذي يبعد عن مدينة الشامي أربعة عشر كيلومترا وذلك لعدد من الصحفيين القادمين من العاصمة الإقتصادية للوقوف بأم أعينهم على الحقيقة المتعلقة بهذ المصنع وماتم نسجه من قصص خيالية ودعائية مغرضة ضده.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى