صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
ما مشكلتنا معك يا ايها الشلحي المغربي آمنار آسليمي
إن تركناك ستلهث وإن حملنا عليك ستلهث
إذن لنحمل عليك فلا مناص من لهاثك الوراثي
اسمع يامقبل الملابس الداخلية والأخفاف والأيدى المخزنية
نحن فى موريتانيا لانخاف عواء الذئاب ولانباح الكلاب لقد قهرناها ذات مختارنا الكبير ببناء عاصمة غيبت أصواتها إلى الأبد ومعها أصوات التوسع والاحتواء
أفهم أنك مرعوب حد التبول لأن البوليزاريو عانقت شاطئ المحيط الأطلسي وإن شئت فافتح إسرائيلياتكم وقل إنه حلم جزائري تحقق بإطلالة مهيبة لرجال البيظان الأشداء على بحر كنتم تعتقدون أن أسماكه ستبنلع البوليزاريو والجزائر ليكفي الله أمير المؤمنين القتال
تقيأ ماشئت فموريتانيا حيادها مبدأ مسور باللظى والدماء والأشلاء مثل أرضها وعرضها وبرها وبحرها وجوها
وقل لى قبل أن تجفف ملابسك اتعجز موريتانيا عن احتواء لكويرة والكركرات وهي التى تملك جيشا كنتم ذات تاريخ تختبؤون خلفه هربا من مواجهة البوليزاريو وقد نجحت وحدة صغيرة من رجال البوليزاريو المجوعة والمحاصرة فى اكتساح الكركرات وأنت نائم تشخر وتحلم بشيئ تتملق به ل”سيدنا”
موريتانيا كبرت وتجاوزت مرحلة تجميع الحجارة لالقامها الكلاب النابحة
استعيدوا الكركرات اولا بعدها جربوا حظكم مع أحفاد فياه واسويدات واحمدسالم وكادير وولد بوسيف وجدو ولد السالك وكل الذين علموكم كيف يحارب الرجال بينما حاولتم أن تعلموهم لطم الخدود وشق الجيوب
انبح هناك واترك عنك موريتانيا واسأل الذين جربوها فى الحرب والسلام ليقولوا لك من أي طينة نحن فنحن لا نسجد لغير الله ولانقبل إلا أرضنا صلاة أوعودة إليها شهادة وحبا وكرامة
خذ وقتا لتجفيف ملابسك الداخلية فالبوليزاريو على شاطئ المحيط وخلفها دعم جزائري إلى يوم الدين أما نحن فلقصتنا معكم بقيةذ
الكاتب الصحفي : حبيب الله أحمد