صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
مع طي صفحة إلانتخابات البلدية والتشريعة الاخيرة على مستوى العاصمة الاقتصادية بدأ حزب الانصاف عملية تفكير جادة لترميم البيت الداخلي بعد تلك النتائج التى إعتبرها البعض غير مرضية نظرا لعدم تحقيق الآمال والطموحات التى كانت معلقة عليها ونظرا كذلك للنتائج التى كانت ربما صادمة للبعض خاصة بعد خسارة الحزب لبلدية انواذيبو من جديد واكتفائه بنائب برلمانى واحد وخسارته لأغلبية مريحة فى المجلس الجهوى إضافة إلى خسارة بعض البلديات الريفية كما هو الحال فى بولنوار واتميمشات.
وسط هذه الحالة السياسية وهذه النتائج بدأ حزب الانصاف فى لملمة الأوراق والبحث بين السطور عن انجع السبل لتخطى الصدمة و ترميم البيت الداخلي لتغير هذه الصورة والولاية على ابواب الاستحقاقات الأهم المتمثلة فى إلانتخابات الرئاسية التى بدأ الحزب التحضير لها مبكرا بولاية داخلت آنواذيبو حيث تشير كل الدلائل إلى ترشح الرئيس الحالى فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى لها لاستكمال برنامجه التنموى من خلال مأمورية جديدة .
فى هذه الظروف ووسط هذا التفكير الجدى جاء دخول نائب رئيس الحزب الحاكم الوزير الاسبق : يحي ولد أحمد الوقف على الخط من خلال تسلمه كما هو ظاهرلملف بناء الثقة والبحث عن مسار توافقى بين الجميع بالتعاون مع اتحادية الحزب عبر خريطة طريق لا تقصى أحدا ولا ينفرد بضياغة مفرداتها أي طرف ؛ بين مختلف الطيف السياسي من الحزبيين والداعمين لبرنامج رئيس الجمهورية والمنسحبين من احزاب اخرى والنقابات والمجتمع المدنى والشخصيات المستقلة والكتل السياسية وهو جرد سياسي وديمغرافى ينفذه نائب رئيس الحزب الوزير الأسبق السيد : يحي ولد أحمد الوقف بكل توأدة حتى لاتنزلق القدم السياسية عن جادة الطريق .
وسط هذا الزحام السياسي جاء تعيين السياسي البارز الفه ولد بيديه المنسق العام لمنسفية أمل أنواذيبو مستشارا لرئيس حزب الانصاف السيد : محمد ماء العينين ولد أييه بوصفة أحد الحامليين الاساسيين للواء العمل السياسى على مستوى انواذيبو وأحد القادة السياسيين بالولاية وقائدا محنكا لاحد اكبر التكتلات السياسية بالولاية ( منسقية أمل انواذيبو ) وهو التعيين الذى وان كان سياسيا اقتضته نضالات الرجل ودعمه اللامشروط لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى وقوة كتلته السياسية ميدانيا فانه كذلك يعتبر عملا تحفيزيا للرجل وكتلته لبذل كل جهد من شانه آن يساهم فى برنامج بناء الثقة الذى يقوده بكل حزم الوزير الأول الاسبق نائب رئيس الحزب الحاكم السيد : يحي ولد أحمد الوقف كما يعتبر رد جميل للكتلة السياسية التى يقودها ألفه ولد بيديه واعترافا بما قدمته هذه الكتلة خلال الحملة البلدية والتشريعية الاخيرة وانسجامها الكامل بالحملة السياسية التى اقيمت بخريطة الولاية وتطلعا لمزيد اندفاعها السياسى خلال الاستحقاقات المقبلة بحول الله.
وسط هذه الأجواء تستمر عملية بناء الثقة داخل البيت الأنصافى وهي الحملة لتى اكد هذا التعيين مدى جديتها ومدى متابعة الحزب لها على اعلى المستويات.
مدير مكتب مرآة الحدث بنواذيبو
عبدالله الزبير