صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
عذرا يا بلاد الحرمين لم يقدروك حق قدرك ،حين لم ينزلوك منزلتك الرفيعة ، لم تطأ أقدامهم تلك الأرض الطاهرة المحظوظة ، لم يتعرفوا على ذلك الشعب الأبي الطائي الذي يتسابق في إكرام الضيف وفعل الخيرات ، خيرات طالت دولا وشعوبا دون من أو أذى ، لم يتعرفوا على ذلك النهر الجارف من التواضع والإنفاق وحب الغير لم يزوروا جهات المملكة ليكتشفوا ذلك التميز في العادات والأخلاق والممارسات ، وكما يقال من جهل شيئا عاداه ، أما أنا الذي رأيت بأم عيني حين زرت المدينة المنورة ومكة المكرمة والطائف والرياض والخفجي وسكنت الدمام وغيرهم فبملئ فمي أقول ستظل المملكة العربية السعودية وشعبها وملوكها وأمراؤها كبارا في عيني ، عظماء لا تشوبهم شائبة رغم النعيق والمواء وسيبقى المنتخب المفضل والمتميز والذي يستحق التشجيع أمام العرب والعجم الأخضر السعودي من بين المنتخبات المشاركة في نهائيات روسيا 2018 فسيروا على بركة الله مظفرين فائزين كما كنتم دائما.من صفحة الصحفي أسند محمد سيدي المدير الناشر لموقع المرآة على الفيس بوك