صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
سفير الكويت في نواكشوط
سقط مواطن موريتاني من فوق سلالم صناعية بينما كان يقوم بتركيب جهاز تبريد بمقر سفارة دولة الكويت بحر هذا الأسبوع أدى إلى فقدانه الوعي على الفور ، مما دفع طاقم السفارة إلى نقله إلى عيادة الشفاء بتفرغ زينه وتركه هناك بمدخلها دون تولي علاجه أو حتى العمل على تقديم العلاجات الأولية له ، مما خلف الكثير من السخط لدى مواطنين كانوا بعين المكان وتمكنوا بعد جهد جهيد من التواصل مع ذوي المواطن الذين بادروا بنقله إلى مركز الاستطباب الوطني بنواكشوط والقيام بالفحوصات اللازمة .
والغريب أن ضمير طاقم السفارة صحا فجأة بعد الحادثة بخمسة أيام وفوجئ أهل المريض بموفد من السفارة الكويتية بنواكشوط وهو يطرق الباب حاملا معه ظرف يحتوي على عشرين أورو فقط أي ما يعادل خمسة عشر ألف أوقية ، مما فاقم من سخطهم على السفارة التي لم تكتفي بترك أبنهم فاقد الوعي أمام المستشفى والتنصل من واجبها العملي والأخلاقي تجاه عامل تعرض لحادث عمل بمقر السفارة بل تمادت هذه السفارة في الإهانة بمظروفها #الحقير #
وطبقا لأحد أقارب العامل تحدث لموقع المرآة فإن هذا الفعل الشنيع المدان من كل النواحي والمنافي للأخلاق والمثل العربية الإسلامية لن ينقص من المكانة التي يحتلها شعب الكويت العظيم وأميره المحبوب لدى الشعب الموريتاني لأنه عمل شاذ ولا يمثل إلا صاحبه المتخفي خلف أبواب السفارة الموصدة .