أخبار عاجلة

حزب موريتاني ينتقد الأغلبية والمعارضة

3 فبراير,2015 - 07:18

حزب الوفاق  انتقد حزب الوفاق من أجل الرفاه احزاب الأغلبية الداعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والأحزاب المعارضة له .
وذكر الحزب في بيان بعض بنود اتفاق دكار وعدم التزام الأطراف السياسية بها كمرجعية .
نص البيان
سلكت موريتانيا خلال السنوات الأخيرة منعطفا تاريخيا جديدا تخلص فيه الموريتاني من الرقيب التقليدي ، وتحررت فيه الإرادة الشبابية من القوالب الضيقة، لذا ارتأت مجموعة من الأطر التعبير بشكل صارخ عن رأيها في إطار حزبي كما تسمح به القوانين والنظم ، متجاوزة الانتماءات الحزبية والإيديولوجبة المختلفة السابقة لأفرادها ، لتنصهر في حزب الوفاق من أجل الرفاه معبرة عن وجهة نظرها في الحالة السياسية الراهنة و الحوار القائم(حلم الأبكم) مبينة وجهة نظرها المتلخصة في ما يلي:
1 – استغربها تراخي الأغلبية و صمتها اللا مبرر عن الحقيقة المتجسدة في :
– إنتخابات رئاسية توافقية ناتجة عن حوار داكار ، و حكومة تشاركية حينها، وفوز رئيس الجمهوية بثقة الموريتانيين ،وتأكيدهم لتلك الثقة 2014
– انتهاج الأغلبية لسياسة المتفرج أمام الحملات الدعائية المفتعلة التي تسوقها المعارضة
– الطفرة الاقتصادية و التنموية و تجسيد حلم بنى تحتية تؤسس لدولة على أنقاض ” افريك”(مخيم)
– الاشراك الفعلي لكل الموريتانيين في قرارهم الآني و المستقبلي، بعدما كان حكرا علي أوصياء، لا يرون لغيرهم الحق في التعبير هذا غيض من فيض هذه الحقيقة، ليس المقام لتفصيله
– نستغرب كذلك تراجع المعارضة المحاورة عن ما تم الإتفاق عليه في الحوار الوطني سنة 2012 و نكوصها للمربع الأول
– نسموا بالمعارضة الراديكالية عن المواقف المتصلبة حجرَ العثرة في مسيرتنا نحو وفاق يعلن بداية تسيير معقلن لخلافاتنا السياسية لتكون بناءة و هادفة، و النأي عن الإرتهان لقداسة الأشخاص، ليحل محلها قداسة مصلحة الأمة،و الفكرة و المشروع
ليس هذا تطاولا من أبنائكم و لكنه تعبير عن رأي ضاقت الصدور به، يري الحل في استمرار مسيرة البناء على يد أحد ابناء هذا البلد و احتراما لخيار الشعب سنة 2009 و 2014

الرئيسة : فاله بنت ميني

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى