حاكم بتلميت يحذر من عواقب النزاع الحالي

  حذر حاكم مقاطعة بوتلميت السيد أحمده ولد خطرة ولد الشيخ من أن النزاع الحاصل فى بتلميت  يمكن حله إذا قيم بمبادرات جادة وبشكل ودي وأنه إذا لم يؤخذ ذلك الاعتبار فإنه ربما تكون هناك احتكاكات أخري غير محسوبة النتائج.

وحسب تقرير إخباري من الحاكم إلى والي ولاية ترارزه بتاريخ 01/03/2017 حملت كلمة سري ( حصل بوتلميت اليوم على نسخة منها ) فإن الأحداث التي وصفتها الرسالة بأنها بين مجموعة أهل الشيخ سيديا ممثلة برئاسة الفقيه الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيديا الفخامة وبين مجموعة من تاكنيت – التصنيف حسب الحاكم – حصلت بشكل مفاجئ ومتسارع.

ومضى الحاكم فى سرد الأحداث محملا بشكل ضمني وصريح أحيانا أحد الطرفين مسؤولية ما حدث رغم الجزم بأنه مفاجئ حيث أكد أنه وبعد الانتهاء من استقبال الرسالة من طرف من وصفهم بـ (مجموعة تاكنيت) ووعْدهم باتباع السلم القانوني فيها كتب بالنص: (لكن الملفت للنظر – حسب ما يبدو – أن المجموعة كان عندها مخطط ستقوم بتنفيذه مباشرة عند صباح اليوم الموالي أي الإثنين الموافق 27/02/2017 تمثل هذا المخطط فى نصب خيم عند الأعمدة مباشرة والقيام بتجمهر حتى تتم تسوية ما يعتقدون بأنها مشكلة).

ويقول الحاكم فى الرسالة أنه اتجه إلى المكان مع الدرك والحرس وأبلغ المتجمهرين أن هذا النوع غير مقبول لتسوية المشاكل مهما كانت طبيعتها وأنهم خلعوا الخيم بعد مفاوضات معهم.

وأكد الحاكم أنهم أعطو تعليماتهم للدرك بمنع أي تجمهر أو بناء خيم فى تلك المنطقة حتى إشعار جديد حسب تعبير الرسالة.

وختم الحاكم بالقول (وعلى العموم فالأمور الآن هادئة وتتم متابعتها).

من جهة أخري قالت مصادر مطلعة لموقع بوتلميت اليوم إن مجموعة انتيشط اعتبرت الرسالة تحاملا عليها وغير منصفة ولا صادقة فى روايتها للأحدث بل اعتبرتها منحازة ولا تمثل الدولة فى الوقوف على خط واحد من الجميع.

وتشهد بوتلميت هذه الأيام حراكا قبليا من أجل المصالحة بين الأطراف المتنازعة فى المنطقة حيث تمت عدة اتصالات بأطراف نافذة من أجل إيجاد حل للموضوع محل الخلاف.

المصدر: بتلميت اليوم