أخبار عاجلة

ثلاثة من مرشحى نقابة الصحفيين يرفضون ضبابية مواعيد مؤتمرها وأحادية القرارات

11 ديسمبر,2020 - 13:51

52   إنتقد ثلاثة من مرشحي نقابة الصحفيين الموريتانيين التسيير الأحادي الذي يمارسه خمسة من أعضاء المكتب التنفيذي المنتهية مأموريته وكان آخره التأجيل الضبابي للمؤاتمر الرابع  لنقابة الصحفيين الموريتانيين وجاء في  بيان:

بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى : ” ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير و يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ” صدق الله العظيم تستمر قلة من أفراد المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين الموريتانيين، المنتهية ولايته شهر مايو الماضي، في اتخاذ إجراءات تتعلق بالمؤتمر الرابع العادي، دون اكتمال النصاب القانوني (خمسة من أصل 17)، وآخر تلك القرارات الأحادية، تأجيل مؤتمر النقابة إلى أجل غير مسمى ، ودون الرجوع للوزارة الوصية أو انتظار قرار اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة وضعية جائحة كورونا ، والملزم لنا جميعا ودون التشاور مع المرشحين . ونحن في لوائح ” التضامن وأمل والمستقبل” وخلال تجربتنا مع لجنة استلام ملفات الترشح ، نهاية الأسبوع المنصرم ، ونظرا لما شاب تلك العملية من أخطاء وخروقات وتلكؤ ومزايدات وعراقيل دون مسوغ وانطلاقا من الزامية تنظيم انتخابات توافقية في جو هادئ لتجديد هياكل نقابة الصحفيين في المؤتمر الرابع، وحرصا منا على انارة الصحفيين و الراي العام بخصوص ملابسات ما جرى إبان فترة ايداع اللوائح، وما اعترى قرار تأجيل المؤتمر من “شبهات “وعلى اعتبار ان كل هذه العملية تتم تحت وصاية مكتب تنفيذي انتهت مأموريته، واتخذ جل قراراته منذ مايو الماضي بدون وجود النصاب القانوني وسعيا منا الى اعتماد مسار توافقي يضمن الشفافية المطلوبة ، فإننا نسجل مايلي : 1 – رفضنا القاطع للأسلوب الأحادي وتمرير القرارات بافراد لايمثلون النصاب القانوني من مكتب تنفيذي يتكون من 17 عضوا . 2 – رفضنا التام للتعامل بضبابية مع مواعيد انعقاد المؤتمر الرابع لنقابة الصحفيين ، وما قد ينجم عنه من تمديد يمكن أن يصل حد مأمورية من ثلاث سنوات . 3- رفضنا البات لتشكيل لجان الإشراف على المؤتمر دون الرجوع إلى أغلبية المكتب التنفيذي أو التشاور مع اللوائح المترشحة والأخذ بمبدأ التوافق سدا لذريعة ما حصل مع لجنة استقبال لوائح الترشح . الموقعون: – أحمد طالب المعلوم ، مرشح لائحة التضامن . – سعيد حبيب ، مرشح لائحة الأمل . – السالك زيد ، مرشح لائحة المستقبل . والله ولي التوفيق انواكشوط بتاريخ: 11 دجمبر 2020

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى