صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
حظيت موريتانيا وكما تذكرون بزيارة أكبرشخصية تتربع علي عرش أشهررياضة وأكثرها شعبية عبر العالم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السيد جوزيف بلاتر الذي بدأ يوم الأربعاء 6 شباط (فبراير) 2013 ودامت الزيارة يومين. رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يزور موريتانيا الأربعاء 6 شباط (فبراير) 2013
وقد أعرب العجوز الضيف السويسري الجنسية عن ارتياحه لمالقيه من كرم وحسن الضيافة وحفاوة إستقبال من طرف مستقبليه وهذا معروف في العرف الديبلوماسي
وقام بلاتر بتدشين عدة مشاريع كروية في موريتانيا وتوقيع بعض الاتفاقيات مع الاتحادية الوطنية، وقد استقبل رئيس الفيفا في مطار نواكشوط من طرف جمهور عريض من الرياضيين الموريتانيين من المهتمين بكرة القدم والناشطين والإعلاميين
ويعودوسر إرتياح بلاتر للخطوات التي قطعتها كرة القدم الموريتانية، وأعجب بالمشاريع الحالية والمستقبلية كون لاتحادية الوطنية لكرة القدم قدمت له مجموعة من الفتيات تم تجميعهم علي عجل وقدمن له علي أنهن نواة للمنتخب الوطني المرابطون الموريتاني للسيدات وهنا خالف ابعض حملة لواء كرم القدم القيم وأفترو علي الإنضباط الرياضي ودنسوا بقصد أو لاغمدا العلم الوطتي للوطن وتطاولوا علي النشيد الوطني لموريتانيا وتحملوا الكذب أمام رجل أوربي وسوقواله أن موريتانيا تمتلك منتخبا للآناث و أن العائق لمالي هو الذي يؤخر إنطلاقة ظهور منتخب المرابطات إن جاز هذا التعبير
وأغدقت الفيفا علي البيت الرياصي لكرة القدم الوطني ماليا حتي يخرج المشروع من الظلمات إلي النور وخاضة أن إبراطورية جوزيف الكروية بدأ ينفذ صبرها من ووعود أصحاب الدار الوطني ونكشف الخيط لآحقا بإقامة بطولة للإناث تخت سن الغشرين ومن المضحك أن المسرحية الآسؤإخراجا والفقيرة جمهورا ضمت 4 فرق هي ” تفرغ زينة – السبخة – الميناء – الرياض
والمثير جدا للفضول أن الأندية المنتظمة في الدوري من الآشبال وحتي الكبار لم تشارك في البطولة علما بأن من المحتمل أن تكون للوائح المعمول بها تنص علي إلزام الأندية المسجلة في القسم الاول والثاني لكرةالقدم بالمشاركة بفرق تمثل غرقهم فيال بطولة النسائية في هذا الآختصاص
وهنا يبرز السؤال الكبير
لماذا تم الكذب علي جوزيف بلاتربأن موريتانيا تمتلك منتخبا للسيدات في حين نحن لانملك سوي أريغة أندية للآناث والبطولة تشارك فيها اندية مقاطعات
وهي اربع مقاطعات من أضل تسع مقاطعات تتشكل منهم العاضمة الموريتانيةأنواكشوط?
وأخيرا متي نستفيق ونترك الكذب?
ونبني صرحا رياصيا علي أساس متين من المصداقية وقادر بإمتياز علي جلب المال النظيف لتطوير منظومتانا الرياضية
بقلم محمدسالم خليه