صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
ترأس السيد الكوري ولد احميتي الأمين التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية المكلف برئاسة بعثة الحزب إلى نواكشوط الشمالية صباح اليوم اجتماعا لمكتب الاتحادية خصص لشرح مخرجات المؤتمر الأخير للحزب و برنامج رئيس الجمهورية
و قد حضر هذا الاجتماع أعضاء اللجان المعينة من طرف الحزب لمقاطعات الولاية الثلاثة ، و تركزت كلمة الأمين التنفيذي على أن نتائج المؤتمر الأخير كانت تطورا نوعيا للعمل السياسي في البلاد حيث تميزت نتائج المؤتمر بدخول قيادات الأحزاب التي كانت معرضة في القيادة الجديدة للحزب ، كالمكتب التنفيذي و المجلس الوطني و تم تعيين الكثير منها أيضا كمستشارين لرئيس الحزب ، حيث الهدف من هذا كله إشراك الجميع و إشعاره أن الحزب مفتوح أمام جميع أصحاب النوايا الحسنة اللذين لديهم الرغبة في المساهمة في عملية البناء الوطني
و تعرض الأمين التنفيذي إلى برنامج رئيس الجمهورية و ما تحقق حتى الآن منه و ماهو قيد الدراسة بهدف التنفيذ و في هذا الإطار طلب من البعثات على مستوى المقاطعات التوسع في شرح و تحليل الخطط الجاري تنفيذها خاصة في المجال الاجتماعي و التي تعتبر نقلة نوعية في هذا المجال و لم تحصل حتى الآن في أي من دول المنطقة حتى في تلك الأكثر تقدما في هذا المجال
و طلب ولد احميتي من البعثات إبلاغ المواطنين و الأطر بما حصل من إنجازات في مختلف القطاعات الوزارية التي أحاطت الحزب بتقارير تفصيلية عن منجزاتها و التي تم وضعها تحت تصرف البعثات الثلاثة
و تناول الأمين التنفيذي موضوع الوحدة الوطنية التي قال إنه يجب أن تظل كما كانت قوية موضحا أنه لله الحمد لا توجد أي عوامل يمكن استغلالها ضد هذه الوحدة نتيجة لتداخل السكان جغرافيا في جميع ولايات الوطن و المدن و في العامل الديني و حتى اللغات فاللغة العربية ظلت وسيلة الجميع من عرب و أفارقة تعلم القيم الإسلامية الحميدة و ليس فقط في موريتانيا بل في القارة الإفريقية كلها فدور الفلان في هذا الموضوع هو أكبر مثال في هذا المجال
و أخيرا انتقل ولد احميتي إلى موضوع مشاكل المواطنين و اهتمامتهم في هذه الولاية موضحا أن البعثة جاءت أساسا لهذا الغرض طالبا عرضها حيث سيتم نقلها إلى رئاسة الحزب بكل أمانة
و طلب من الحاضرين إيصال خطاب الحزب إلى المواطنين و تلقي و توثيق آراءهم بكل أمانة
هذها و حضر الاجتماع فيدرالي الحزب في الولاية و رؤساء البعثات المقاطعية و أعضاءها