صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
قرر الاتحاد الموريتاني لكرة القدم إتخاذ إجراءات استباقية عاجلة, لتفادي تعرض موريتانيا لعقوبة من الاتحاد الافريقي على غرار ما حدث مع جامبيا، التي أوقفت عن كافة المشاركات القارية لعامين بعد ثبوت تلاعبها في أعمار لاعبي منتخب الشباب الذي التقي مؤخرا مع نظيره الليبيري.
ويخشى الاتحاد الموريتاني التعرض لعقوبة مشابهة، في ضوء تحضير منتخبها للناشئين لتصفيات أمم إفريقيا تحت 17 عاما, في المباراة المقررة مع منتخب ليبيا للناشئين. وعلم من مصادر خاصة في أكاديمية كرة القدم, بأن اجتماعا عاجلا تم مع القائمين عليها ومدرب المنتخب الموريتاني للناشئين, وتم مطالبتهم بأسرع وقت ممكن بالتحقق من أعمار اللاعبين الذين تم اختيارهم لمنتخب الناشئين, من خلال عائلاتهم وليس سنوات الميلاد المكتوبة في أوراقهم المدنية, والتي تشهد عادة تلاعبا كبيرا في موريتانيا قبل إقرار الأوراق المدنية الجديدة المؤمنة. كما طلب التدقيق بشكل جيد في أجسام اللاعبين لمعرفة توافق العمر مع الأوراق المدنية, وكذلك طلب المسؤولين من مدرب الناشئين اختيار لائحة نهائية خلال الأسبوع القادم, لإرسالها للفحص الفني بالكاف والتأكد من سلامة أعمار اللاعبين, قبل خوض المباراة مع ليبيا. وكان منتخب الناشئين الموريتاني المشارك في تصفيات أمم إفريقيا السنة الماضية تحت سن 17 سنة, قد شهد استبعاد سبعة لاعبين من طرف اللجنة الفنية للكاف, لعدم مطابقة أعمارهم مع أوراقهم الرسمية, ولكنه لم يتخذ إجراءات عقابية ضد موريتانيا, لخروج اللاعبين المعنيين قبل المباريات الرسمية في التصفيات.