أخبار عاجلة

أدلة عمالة المختار ولد داداه / حبيب الله أحمد

5 ديسمبر,2016 - 21:53

moctar    تقوم عدة جهات محلية عاقة هذه الايام بحملة تشهيرية باهتة بائسة حقيرة ضد الرئيس الرمز الاستاذ المختار ولد داداه بانى موريتانيا ورمز استقلالها ومفخرة تاريخها المعاصر وتتهم هذه الحملة الرئيس المختار رحمه الله بالعمالة لفرنسا وهي فى حقيقتها تهمة يراد لها تهيئة الجو للتخلص من العلم والنشيد والابتعاد عن كل مايذكر الناس بالمختار وجيله العظيم والحق انها حملة فاشلة اذ لاسبيل لمصادرة المختار من ذاكرة الموريتانيين باي حال من الاحوال الا اذا قرروا الانخراط فى عقوق جماعي حاشا لهم ان يجتمعوا عليه

وانا اعرف ان المختار ولد داداه كان عميلا ولدي الأدلة

ـ أمم ميفرما

ـ خرج بسرعة من ربقة العملة الفرنسية الافريقية الموحدة

ـ احدث نشيدا وعلما وطنيين يمجدان القيم الموريتانية الاسلامية العربية الافريقية

ـ طرد اسرائيل من افريقيا نهارا جهارا

ـ بنى بمفرده وبدعم من دول ليست فيها فرنسا طرقا ومشاريع تنموية رائدة

ـ خرج نظيف اليد والتاريخ لم يترك حسابات ولا اقطاعيات لافى فرنسا ولاداخل البلاد

ـ عين حكومة وطنية من كل الطيف الاجتماعي المحلي

ـ كافح للانضمام للجامعة العربية رغم كل الصعوبات

ـ كان رمز افريقيا وحكيمها ومحاميها الذى يحمل على الاعناق فى كل دول القارة احتراما لكفاحه ونضاله فى سبيل افريقيا الحرة

ـ كان يصلح ماافسدته السياسة من علاقات بين كبار قادة العالم فرضي به جمال عبد الناصر وشواين لاي وسيطا لرأب الصدع بينهما وهي مهمة نجح فيها دون عناء

ـ لم يترك للفرنسيين فرصة لنهب خيرات البلاد فارسى دعائم شراكة ندية معهم ومع كل دول العالم

ـ حارب لتوحيد بلده دون ضعف اواستكانة اوخور

ـ كان رجال حكمه بنفس الرمزية والوطنية والقوة فحمدى ولد مكناس رحمه الله كان اكبر ديبلوماسي افريقي وعربي شهدته المحافل الدولية مفوها قوي الحضور صاحب قوة مراس وصبر ورباطة جاش وقل نفس الشيئ عن بقية وزراء ذلك العهد الذهبي

ـ رفض المختار بشدة محاولات السنغال المدعومة فرنسيا للالتفاف على مناطق من الضفة ونجح فى انتزاع عدة اراض موريتانية من مخالب ماكان يعرف بالسودان الافريقي

ـ حارب من اجل موريتانيا عندما فرضت عليه الحرب وسالم من اجلها عندما كان للسلم معنى وضرورة

ـ فى كل دول العالم اصر المختار على ان تكون السفارات الموريتانية فى مناطق هامة ورئيسية فى عواصم تلك الدول

ـ لم يبع شيئا فى حياته لا مدرسة ولاساحة ولا ملعبا ولاسفارة ولاموقفا ولامبدء ولا ضميرا

ـ وضع كل الهدايا التى تلقاها من رؤساء العالم تحت تصرف الشعب الموريتاني فكانت له خطوطا جوية ومدرسة للادارة ورصيدا فى الخزينة

ـ انشا عملاق الاقتصاد الموريتاني ورمز وطنيته واستقلاليته اسنيم

ـ القى خطاب الاستقلال بالفرنسية لانه موجه للاستهلاك الخارجي والفرنسي خاصة فالرجل يريد ان يمسك فرنسا كما يمسك الثعبان بهدوء حتى تقتنع تدريجيا برفع يدها عن البلاد اما المواطنون فى الداخل فلم يكن الخطاب موجها لهم فهم مشغولون بتسقط مظان الخصب ولاوسيلة لديهم للتواصل مع رئيسهم وكيانهم الجديد والذى احتاجوا لعدة سنوات كي يفهموه ويتكيفوا معه

تلك مع ادلة اخرى كثيرة تؤكد عمالة المختار ولد داداه

فعلا لقدكان عميلا للجمهورية الاسلامية الموريتانية

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى