أخبار عاجلة

أبرز شخصية د ولية موريتانية تعارض تغيير رموز الدولة

1 نوفمبر,2016 - 21:53

%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%af   أبدى كثير من الموريتانيين معارضتهم للتغييرات المقترحة من قبل الحزب الحاكم لرموز الدولة. من بين هؤلاء أحمدو ولد عبد الله، نائب الأمين العام السابق للأمم المتحدة، والذي يعتبر واحدا من حكماء البلاد.

تغيير العلم الموريتاني بإضافة اثنين من خطوط حمراء في الجزء العلوي والسفلي من العلم الحالي، وتغيير أجزاء من النشيد الوطني، هما اثنتان من النقاط التي اعتمدتها الأطراف المشاركة في الحوار السياسي والذي كان بعيدا كل البعد عن تحقيق الإجماع بين الموريتانيين. وقد ارتفعت العديد من الأصوات ضد هذه التغييرات.

ومن بين أكثر الأصوات صدى يأتي صوت الوزير السابق أحمدو ولد عبد الله للشؤون الخارجية والمسئول السامي السابق في الأمم المتحدة المتقاعدين والذي لديه في رصيده إدارة الحروب الأهلية المتعددة و الأزمات الأمنية في أفريقيا على مدى السنوات الثلاثين الماضية. وقد نشر كتابا عن الأزمة في بوروندي، مما يجعل منه أحد حكماء البلاد وقد قدّم استنتاجات واضحة من الحوار الوطني الشامل، الذي عقد في موريتانيا من 29 سبتمبر إلى 20 أكتوبر 2016

في مقابلة مع موقع إخباري موريتاني انتقد بالخصوص تغيير الرموز الوطنية (العلم والنشيد الوطني)، قائلا إن “الأولوية الآن هي لوقف سريع لهذه الدوامة الانتحارية التي قد تقودنا إلى كارثة على الصعيدين الوطني والإقليمي ففي مواجهة الصعوبات اليومية التي يواجهها المواطنون والتحديات الأمنية التي تتراكم، واحتياجات وطنية ضخمة هناك أولويات كما قال نائب الأمين العام السابق للأمم المتحدة.

وقال أحمدو ولد عبد الله إن الإنفاق يجب أن يوجه لمكافحة البطالة وتعزيز المؤسسات، وخاصة في مجال والتعليم الفني، والصحة، وتطوير مدينة نواكشوط والتي يتركز فيها ثلث السكان، ومكافحة الفساد، ودعم القدرة التنافسية لشركاتنا في غرب أفريقيا، ودعم ميناء نواكشوط وبناء طرق نحو هذه الدول حتى نتمكن من الوصول إلى أسواقها.

وبالنسبة له، فإن رموز الدولة هي جزء من هويتها التي ترتبط بها الشعوب، وتغييرها ليس بالمرة من الأولويات، وأضاف يجب علينا أن نفعل كل شيء لتجنب هذه جعل أنفسنا مثار سخرية بهذه النقاشات السخيفة التي تطفو على السطح بين الحين والآخر خصوصا تغيير الرموز الوطنية أو تغيير كتابة الاسم أو حتى تحويل عاصمة البلاد وما إلى ذلك، داعيا إلى أخذ العبرة بزعماء أفارقة غيّروا أعلام بلادهم ولم تستمر الأعلام الجديدة بعدهم كما هو الحال بالنسبة للعقيد القذافي والرئيس موبوتو.

 

ترجمة موقع الصحراء 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى