على ابواب لجان الأكتتاب النهائى بالتلفزة الموريتانية إصطف الشباب رجالا ونساء وكانهم فى حلم وبعضهم لايصدق حتى الحلم نفسه فتراه يبتسم من حيث لايدرى ابتسامة نصف جافة نظرا لانه تلقى من الوعود خلال العقود الماضية ماسرق نصف ابتسامته أصلا خلال سنوات التعاون التى أمتد بعضها لاگثر من 20 سنة .

ورغم انها المرحلة الأخيرة قبل الإكتتاب إلا آن البعض الذى اكتوى بسنوات التيه او سنوات الجمر اوسنوات الاستعباد الحضارى وهي عناوين لمسمى واحد ( المتعاونون ) أو( ابيجستتات ) بلغتى انا رغم انها محطتهم الأخيرة اذا الا أن الصدمة لاتفارقهم صدمة الحزن على عمر فات أو كاد فى الوعود وصدمة الفرح بقرار جريئ لايقدم عليه إلا الرجال الافذاذ .

وهذا شكل القرار التاريخى بإكتتاب المتعاونين كل المتعاونين بالاعلام العمومى ( الموريتانية+ الاذاعة + الوكالة) قرارا جريئا سيمهد لاكتتابات فى مرافق عمومية اخرى .
لقد جسد هذا القرار ومايترتب عليه من إمتيازات ورواتب على ميزانية الدولة لن تكون بالهينة مؤشرا قويا على السياسة الحكيمة لصاحب الفخامة السيد : محمد ولد الشيخ الغزوانى التى ينفذها لصالح مواطنيه واياديه البيضاء اتجاه مئات الأسر التى يعيلها هؤولاء المكتتبون.

مرت سنوات وتعاقبت حكومات وادارات ونظمت وقفات وامتلأت اعمدة الصحف بالمطالب وتحرك المتعاونون بقناة الموريتانية جيلا بعد جيل لكن الحجر الذى حرك المياه الراكده كان حين التقت منت بوشحيمة ( قناة الموريتانية) برئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزوانى حيث التقت رغبتها فى اكتتاب المتعاونين باستعداد وإرادة متجذرين لدى السيد الرئيس برسم معالم البسمة على كل الشفاه وكتب الله أن يتزامن ذلك مع عيد الاضحى المبارك .

وهذا كان قرار رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزوانى بإكتتاب المتعاونين على مستوى قناة الموريتانية وما صاحبه من دعم حكومى بقيادة معالى الوزير الأول السيد : المختار انجاي ومتابعة دائمة من طرف وزير الثقافة والتوت والاتصال والعلاقات مع البرلمان السيد الحسين مدو والاعداد والاستعداد الجيد على مستوى الإدارة العامة للتلفزيون من طرف المديرة العامة السيده: السنيه بنت سيدى هيبه ومختلف طواقمها شكل اذا خريطة طريق واضحة المعالم لإكتتاب طال انتظاره ردحا من الزمن حتى جاء بفضل من الله وإرادة صادقة من طرف رئيس الجمهورية.

ارادة صادقة ترجمت افعالا لا أقوالا انشرحت لها الصدور وأعطت المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية المعنى الحقيقى ( لموريتانيا لكل الموريتانيين) واوضحت بمالايترك مجالا للشك بان الارادة وحدها هي عنوان كل الانجازات بموريتانيا وهي المحرك الحقيقى الوحيد للسياسة الناجحة.
شكرا فخامة الرئيس وعيدا سعيدا يعود على الأمة الموريتانية بالخير واليمن والبركات.
والشكر موصول إلى كل التنظيمات الصحفية والكتاب والمدونبن والمتعاطفين الذين ساهمو كل من موقعه فى هذا التحول الذى اكسب رئيس الجمهورية دعما واسعا فى الاوساط الإعلامية واسر المكتتبين من مختلف التخصصات والفئات والاجناس.
عبدالله الزبير