انتخب المجلس الوطني لحزب الانصاف، خلال دورته الاستثنائية التي عقدها الليلة البارحة بقصر المؤتمرات في نواكشوط، سيد أحمد ولد محمد رئيسا للحزب خلفا للسيد محمد ماء العينين ولد أييه.
وأوضح الرئيس الجديد للحزب، أن الثقة التي منحه إياه الحزب، والاختيار الذي شرفه به، منسجم تماما مع معاني المرحلة الحاسمة التي يعيشها البلد، حيث يدرك أنهم اليوم يمارسون السياسة في حزب كبير واسع الانتشار في مختلف ربوع الوطن ويستند على مرجعية سياسية مبدأها الإنصاف.
وتعهد بمواصلة الإصلاحات التي تتطلبها المرحلة القادمة، و”بناء حزب عصري، متفاعل مع محيطه السياسي، صانع للحدث، فاعل في مجراه، حزب عند حسن ظن الغالبية التي اختارته منهج حكم، ثقة في مرجعيته، وأملا في قدرته على تقديم حلول عميقة لإشكالات التنمية”.
من جانبه، استعرض محمد ماء العينين ولد أييه، الرئيس السابق للحزب، مختلف البرامج والتدخلات التي قام بها الحزب في عهده، مبرزا النجاحات التي حققوها في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية، وكذا الانتخابات الرئاسية الأخيرة.