سلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم، بالقصر الرئاسي رسالة التكليف للوزير الأول المختار ولد اجاي، مشددا على مراعاة الشفافــــية التامة فــــي التسيير و إعداد خطة عمل حكومية شاملة مـقرونـة بمؤشـرات قـابـلة لـلتقييم وآجال تنفيذ دقيقة.
وأكد الرئيس غزواني في رسالة التسليم، أنه “يجب العمل بجـد ونجاعة بـحيث يـحس المواطـن، سريعا، بـتطور إيـجابـي مــــــلحوظ فــــــي الأداء الـــــحكومــــــي”، مشيرا إلى أنه “يدرك حجـــم وصـعوبــــة المـهمــــة”.
وقال الرئيس غزواني إن “المهام بـحكم هذا التكليف يراد لـها أن تـتكامـل فـي الـعمل عـلى تحقيق طـموحـنا، وإرادتــنا، فــي أن يــنعم بــلدنــا دائــما بــالأمـن، والاســتقرار، والــنمو والازدهار، وكذلك في تعزيز نظامنا الـديـمقراطـي”.
وأضاف الرئيس غزواني، أن “غاية هذه المهام، هي أن تجعل بلدنا وطنا يـعتز أبــناؤه بــالانــتماء إلــيه، يـــحفظ قـــيم وتعالـيم ديــنهم الإسلامـيّ الــحنيف، ويــصون، فـي الــوحــدة، والانــسجام، هــويــاتــهم الــحضاريــة بتنوعها وثرائها، ويــوحــدهــم فــيه ربــاط مــواطــنة جــمهوريــة مــتين، قــوامــه المــساواة فــي الــكرامــة، والــحقوق والـــواجـــبات”.
وشدد الرئيس على أن تأدية هذه المهام “يــجب أن تـتم فـي إطـار الاحـترام الـصارم لمـبادئ وقـواعـد الـدسـتور، خـاصـة مـا يتعلق مــنها بــاحــترام وتــكريــس الــفصل بــين السـلطات التشـريـعية، والـتنفيذيـة، والـقضائـية، وضـمان اسـتقلالـية كل منها وسلاسة التعــاون فيما بينها”.
وأوضح الرئيس أنه “يُنتظر مــن الــحكومــة تــعزيــز المــكاســب المنجــزة فــي المأمورية الأولـى، وتـركـيز جـهودهـا فـي الـعمل عـلى تحقيق الأهـداف المـحوريـة، للبرنامج الانــتخابــي “طــموحــي لـلوطـن”.