وقع وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا غويليم جونز، اليوم الجمعة، اتفاق إقامة وتسيير خلية إقليمية أوروبية مكلفة بالإرشاد والتنسيق لصالح مجموعة دول الساحل.
ولم يعطِ وزير الخارجية تفاصيل إضافية حول الاتفاقية التي تأتي بعد أيام من إعلان الحكومة أن المجموعة “لم تعد موجودة”.
وكتب الوزير على صفحته بمنصة X: “وقعت، اليوم، بمقر الوزارة، مع سعادة السيد غويليم جونز رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ببلادنا، اتفاق إقامة وتسيير خلية أقليمية للاتحاد الأوروبي مكلفة بالإرشاد والتنسيق لصالح مجموعة دول الساحل”.
وأكدت الحكومة -في تصريح للناطق باسمها الأسبوع الماضي- أنه: “يمكن القول إن المجموعة لم تعد موجودة” وذلك عقب إعلان كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو انسحابهم من المجموعة.
وقالت الدول الثلاث إن انسحابها يأتي نظرا لأن المجموعة لم تحقق أهدافها، بعد مرور تسع سنوات على إنشائها.
وتأسست المجموعة في عام 2014، بالعاصمة نواكشوط، بعضوية كل من موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر.