لم تكن أم الخير. وعيشه قادردتين كما هو ظاهر فى الصورة على ممارسة رياضة المشي بشارع كورنيش نظرا للظلام الدامس الذى ظل يسيطر على الشارع منذ انشاء هذا الحي الموجود بمناطق الترحيل بنواذيبو.السيدتان اكدتا لمراسل صحيفة مرآة الحدث بان هذه الاضاءة شكلت وستشكل فى المستقبل منطلقا لافاق جديدة من التنمية وسيسمح هذا الانجاز بمزاولة بعض الأعمال الليلة دون خوف إضافة إلى الرياضة التى بدأت من الليلة الأولى تمارس على نطاق واسع بهذه المناطق التى تمت إضاءتها حتى الان لكن المواطن يتساءل من أين جاءت هذه الاضاءة ومن الذى وراءها.؟
اسئلة حملناها إلى المدير الجهوى لشركة صوملك الذى أكد لنا بان هذه الاضاءة والتوسعة المصاحبة لها تدخلان فى إطار تنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى الرامية إلى الاهتمام بالمواطنين اينما وجدوا وتوفير الخدمات الضرورة لهم اينما حلوا وارتحلو وهي التعليمات التى نفذتها إدارة المشاريع بامر من المدير العام للشركة السيد : الشيخ ولد بده و بتنسيق محكم ورقابة دائمة من طرف السلطات الإدارية الجهوية على مستوى أنواذيبو ممثلة فى السيد الوالى.
السيد المدير أكد بأن المشروع يتمثل فى إنارة 18 كم من مختلف احياء انواذيبو خاصة تلك التى لم تستفد من الانارة والإضاءة فى الماضى وفى المحصلة هناك أكثر من اربعين كم ثمانية عشر منها إنارة عمومية واثنان وعشرون كيلو مترا لتوصيل الكهرباء للمنازل.
وقد وصل تقدم الاشغال بخصوص الانارة العمومية حوالى اربعين فى المائة وبالنسبة للشبكة فقد وصلت الاشغال إلى 25او 30 فى المائة ونحن نعمل بكل جهدنا على امل انتهاء الأشغال فى الاجال المطلوبة بحول الله.وهكذا يتواصل هذا المشروع الذى ينتظر منه سكان انواذيبو أن يشكل انحازا كبيرا فى مجال تنمية الولاية بفتحه آفاقا جديدة أمام السكان
*الصحفى عبدالله الزبير*