أكد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء حمود ولد امحمد أن التدخلات التنموية التي نفذتها التآزر في الآونة الأخيرة لصالح الساكنة في ولاية داخلت نواذيبو تجاوزت 700 مليون أوقية جديدة.
وأضاف خلال إشرافه اليوم الجمعة في مدينة نواذيبو على إطلاق حزمة جديدة من المشاريع الإنمائية بقيمة تجاوزت 480 مليون أوقية جديدة لصالح ساكنة المدينة أن ولاية داخلت نواذيبو تحوز مكانة خاصة في البرنامج الاجتماعي الذي تشرف على تنفيذه وتجسيده واقعا ملموسا المندوبية العامة التآزر، وذلك نظرا للمكانة الاقتصادية لهذه المدينة و رمزيتها، كبوابة لوطننا على أوروبا، ومقر منطقتنا الحرة.
وقد أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء اليوم في مدينة نواذيبو على وضع حجر الأساس لوحدات لتحلية المياه لدعم التعاونيات الزراعية وتحفيز العمل الجمعوي والمساهمة في مكافحة الفقر بالإضافة إلى إسهامها المنتظر في تعزيز إمدادات المدينة بالماء الصالح للشرب والاستغلال في المجال الزراعي.
كما أشرف على وضع حجر الأساس لبناء 378 وحدة سكنية تشكل أكبر مشروع سكني من نوعه في الولاية، وستوفر سكنا لائقا لـ378 أسرة موريتانية من ساكنة المدينة.
ويتجاوز تمويل هذين المشروعين 472 مليون أوقية جديدة، تنضاف لغيرها من التمويلات الموجهة للقطاعات الخدمية الأهم، كالتعليم والصحة والأنشطة المدرة للدخل ودعم المواد الغذائية والسكن الاجتماعي، إضافة إلى التوزيعات النقدية المنتظمة والظرفية التي استفادت منها زُهاءَ 10آلاف أسرة متعففة في هذه الولاية.
وفي سياق متصل أطلق معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء عملية توزيع أزيد من 6000 بطاقة تأمين صحية مجانية على أفراد الأسر الأكثر فقرا في المدينة ومبالغ نقدية لصالح 600 أسرة متعففة الأولية فيها للأسر التي تعيل أيتاما.
وتزامنا مع افتتاح العام الدراسي الجديد أشرف المندوب العام اليوم كذلك في مدينة نواذيبو على توزيع مئات الحقائب المدرسية على الأيتام من أبناء الاسر المتعففة تخفيفا لأعباء الافتتاح وتشجيعا للأبناء على التعليم والتمدرس.