الذين ينادون بالسلم في #إفريقيا لا يدركون حاجتنا منه ، فنحن فعلا في حاجة للسلم ، ولكن حين ينادون ” ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ” لم ينتبهوا لأصول طالما تغنوا بها في فترات استشراف سابقة ، إنها مبادئ وأولويات #فقهالواقع ، فماهو السلم الترفي الذي يروِّجوه ، وما هو السلم الواقعي الذي نحتاجه ؟ إن #السلمالترفي الذي تدعون إليه هو غاية اليهود والنصارى والغرب في تدجين وتهجين ومسخ عقول أجيال مسلمة ، أرضها محتلة ( فلسطين ) واقتصادها منهوب ( النفط والثروات ) وأمنها مخرب ( اليمن + العراق + سوريا + السودان +أفغانستان + الساحل والصحراء …)
أما #السلمالضروري الذي نحتاجه ويتجاهله عرابو دعاة #سلمالرفاهية فهو سلسلة من صناعة السلم ، تبدأ من #السلمالاقتصادي عبر حشد التمويلات والمعونات والاستثمارات ، وترتكز على مقاربات #السلمالعلمي عبر إنشاء الجامعات والمعاهد والمدارس والبنى التحتية العلمية وتوفير المنح الدراسية ودعم البحوث العلمية والأكاديمية ، وتعتمد على أطر #السلمالثقافي بتوفير المكتبات ونشر الكتب ودعم التأليف وإحياء الثقافات المحلية وتقدير العلم وإغناء العلماء ، والسلم حين يبحث عنه في إفريقيا فإن أندره هو #السلمالخدمي حين يجب توفير الصحة والتعليم والأمن والصرف الصحي والماء والكهرباء والغذاء والاتصال والطرق والنقل والنظافة والحدائق والألعاب والرياضة وأماكن الترفيه لمجتمعات تعيش البؤس الخام ، أما أهم حلقات السلم فهي #السلمالديني الذي يفرض على #مالأرباب هذه الدعوة أن يحترموا للناس خصوصيات مقدساتهم الدينية ، مدركين أن التحريف والإلحاد والجحود ميزات لديانات أخرى #غير_الإسلام الذي حفظه الله من ذلك .