دخلت أندية الدوري الموريتاني في ورطة كبيرة، عقب قرار اتحاد كرة القدم، عدم اعتماد أي مدرب في الدرجة الأولى غير حاصل على رخصة “CAF A أو CAF B”، ابتداء من الموسم المقبل، الذي ينطلق منتصف سبتمبر/أيلول.
وقبل عدة أشهر، أخطرت تنفذية الاتحاد الموريتاني لكرة القدم أندية الدرجة الأولى، بضرورة وجود مدرب حاصل على رخصة CAF A أو CAF B، وإلزام أندية الدرجة الثانية بمدرب حاصل على رخصة CAF C، في خطوة نحو تطبيق نظام الاحتراف.
وتمتلك 4 أندية فقط في الدوري الموريتاني مدربين لديهم الرخص المطلوبة، هي: “نواذيبو وتفرغ زينة وكونكورد وتجكجة”.
وسوف يجبر هذا القرار بعض الأندية المحلية على التخلي عن مدربيها أو تدعيم طاقمها الفني بمدرب محترف لديه الرخصة المطلوبة.
ومن المعروف أن أغلب المدربين المحليين لديهم رخصة caf c التي اقصتر دورها على تدريب أندية الدرجة الثانية، ما يمثل مشكلة كبيرة، خاصة أن جلب المدربين الأجانب سوف تكون تكاليفه باهظة.
و خلال الأيام الأخيرة، أعلن ناديا كيهيدي ولكصر، وهما ينشطان في دوري الدرجة الأولى، تعيين مديرين فنيين برخصة Caf C.
وقال مصدر مسؤول باتحاد الكرة الموريتاني، إنه يتوجب على المدربين الحاصلين على رخصة Caf C توقيع اتفاقية مع الإدارة الفنية بالاتحاد، للمشاركة في دورات للحصول على رخصة B، والتي سيتم تنظيمها خلال الموسم المقبل”.
وأتم: “ابتداء من موسم 2023-24 سيكون إلزاميا على أندية الدوري الموريتاني الممتاز الاعتماد على مدربين حاصلين على رخصة Caf B على الأقل، ولن يكون مسموحا برخصة أقل من ذلك
موقع كووورة