فيما يبدو أنه تراجع عن قرار لإدارة مستشفى الصداقة المثير للجدل ، قال المراقب العام للمستشفى إن الإعلان الذي صدر عن مرفقه الصحي حول بطاقة التلقيح ضد فيروس كورونا، “لم يأت بصيغة الإلزام وانما بصيغة الرجاء”.
جاء ذلك في توضيح نشر على صفحة وزارة الصحة اليوم.
وأشار إلى عدم منع إدارة المستشفى أي مريض أو مرافق من ولوج المستشفى إكراها، وإنما طلبت اصطحاب بطاقة التطعيم.
كان العديد من المدونين قد نشروا صباح اليوم صورا لأعداد كبيرة من المواطنين عند بوابة مستشفى الصداقة، مشيرين إلى إن أدارة المستشفى منعت الدخول على الأشخاص الذين لا يحملون إفادة التلقيح ضد كورونا.
فيما شجب عدد من كبار المدونين في قطاع الصحة الخطوة ووصفوها بأنها إرتجالية وتفتقر إلى المسؤولية ، مطالبين بإلغائها فوزا .