بدات اليوم الأربعاء بمقر الجمعية الوطنية في انواكشوط أعمال ورشة حول التعدين الأهلي منظمة بالتعاون بين الشبكة البرلمانية للشفافية في الصناعات الاستخراجية وشركة معادن موريتانيا تحت شعار “التعدين الأهلي.. الآفاق والتحديات”.
وتهدف الورشة إلى إشراك ممثلي الشعب في نقاش قضايا التعدين الأهلي من خلال إبراز الإنجازات التي تحققت وأهم التحديات التي تواجه العاملين في هذا القطاع
رئيس الشبكة البرلمانية للشفافية في الصناعات الاستخراجية، السيد باب بنيوك، في بين في كلمة بالمناسبة، أن ظهور نشاط التعدين الأهلي خاصة في مجال الذهب برز كأحد البدائل المهمة في زيادة حجم الإنتاج من الموارد المالية، مبرزا أن تنمية هذا القطاع أصبحت جزءا من تنمية الاقتصاد الكلي ويعتبر أحد القطاعات الهامة المؤثرة على المستويين الاقتصادي والمالي.
وقال إن موريتانيا عملت مؤخرا على تشجيع الاستثمار في المعادن خاصة الذهب الذي ارتفعت وتيرة البحث عنه في مختلف الولايات حيث أصبح من أهم مصادر جلب العملات الأجنبية وساهم في رفع مستوى معيشة السكان وخلق فرصا لتشغيل الشباب.
وأشار إلى أن الحكومة قررت إنشاء شريكة معادن موريتانيا المختصة في تسيير وتنظيم وتأطير ومراقبة استغلال هذه الثروة وفقا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي تعهد بتوسيع البنية التحتية الداعمة للقطاع المعدني والرفع من جاذبيته ومردوديته الاقتصادية.
وتابع السادة النواب المشاركين في الورشة عرضا حول إنجازات شركة معادن موريتانيا قدمه المدير العام للشركة السيد حمود ولد امحمد، تناول فيه النتائج الإيجابية للتعدين الأهلي وانعكاساته الاقتصادية والاجتماعية وحصيلة عمل الشركة والتحديات المطروحة في هذا المجال.