الوساطة الزراعية الرعوية في الساحل عنوان الإجتماع الذي نظمه مركز الحوار الإنساني اليوم بمدينة النعمة وذلك لصالح ثمانية وخمسين من قادة المجتمع من ثمان بلديات حدودية من ولايات الحوضين والعصابة وغيديماغا في موريتانيا ،و خاي تمبكتو موبتي ، سكو، نارا، انيورو ،في مالي
والي الحوض الشرقي السيد الشيخ ولد عبد الله ولد أواه عن ارتياحه لاحتضان النعمة لهذا اللقاء الهام الذي يعول عليه في تسهيل عمليات الانتجاع بين البلدين وفض النزاعات بين المنمين والمزارعين بطرق أخوية بتدخل من شبكات الوسطاء الزراعيين والرعويين انطلاقا من تجاربهم وبعد أن تم تأهيلهم لهذا العمل من قبل مركز الحوار الإنساني.
ممثل مركز الحوار الإنساني السيد عبد الله ولد محمد عالي فقد قال إن مشروع الوساطة الزراعية والرعوية في منطقة الساحل مكن من هيكلة العديد من شبكات الوسطاء الزراعيين والرعويين عبر حدود الدول الخمس الأعضاء في منطقة الساحل وخاصة موريتانيا ومالي
وتمثل أهداف الإجتماع في إنشاء وتسهيل إطار التبادل بين الوسطاء الزراعيين الرعويين الذي تم إنشاء على جانبي الحدود دعما للجهود المبذولة لمنع وحل النزاعات المتعلقة بالوصول إلى الموارد الطبيعية والإنتقال الرعوي وسرقة المواشي
الإ جتماعا الذي يستمر على مدى يومين يتم بتمويل مشترك من الإتحاد الأوربي والدنمارك ،حيث يتم بخير هيكلة مجموعة من الوسطاء للحد من النازعات الرعوية والزراعة على الشريط الحدودي والمساعدة خارج الحدود
إضافة إلى تقييم إستراتيجية الاتصال والتبادل التي تن إعتمادها ،وتحينها من خلال تشخيص النواقص وإقتراح انشطة مشتركة وتعزيز الروابط المشتركة
في محصلة العمل المشترك ١٣٦ نزاع تم حلها واسترجاع ١٣٦٠ من رؤس الحيوان.