نقل موقع تقدمي، عن مصادر وصفها بالأمنية تأكيدها له أن أفرادا من الشرطة تم إيقافهم، بتهمة إدخال هاتف إلى غرفة احتجاز الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مدرسة الشرطة بالعاصمة نواكشوط.
وأضافت المصادر أن رقيب أول من الشرطة، إضافة إلى رقيب، و4 وكلاء، هم موقوقون الآن عند السرية الأولى لحفظ النظام، على خلفية التحقيق في هذه القضية، إذ يتهمون بمساعدة الرئيس السابق في اقتناء هاتف، مقابل حصولهم على مبالغ مالية معتبرة.
وأكدت المصادر، أنه بعد سحب الهاتف من ولد عبد العزيز، تبين أنه أجرى اتصالات عبر تطبيق الواتساب، بأشخاص في الخارج.
يذكر أن الشرطة، قامت بعمليتي تفتيش لمكان احتجاز الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، خلال الأيام الماضية، عثرت خلال العملية الأولى على هاتف ذكي كان يستخدمه لإجراء اتصالاته، كما قامت بعملية تفتيش ثانية مكثفة لم تسفر على العثور على أي مقتنيات أخرى ممنوعة.
تقدمي