أعلنت فرنسا أنها ستستأنف العمليات العسكرية المشتركة مع مالي، بعد تعليقها مطلع الشهر الماضي، عقب ثاني انقلاب للجيش على السلطة في غضون بضعة أشهر.
وقالت وزارة الجيوش الفرنسية في بيان إن باريس قررت عقب مشاورات مع السلطات الانتقالية في باماكو ودول المنطقة “استئناف العمليات العسكرية المشتركة وكذلك المهام الاستشارية الوطنية التي تم تعليقها منذ 3 يونيو”.
وأكد البيان أن فرنسا “ما زالت منخرطة بالكامل مع حلفائها الأوروبيين والأميركيين إلى جانب دول الساحل والبعثات الدولية” لمحاربة الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أوفد قبل أيام مبعوثين إلى باماكو، تباحثا مع الرئيس الانتقالي عاصيمي غويتا حول “مختلف التحديات بشأن مكافحة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار في مالي”.