استأنفت آلاف الزوارق الناشطة في مجال الصيد التقليدي والشاطئي أنشطتها –ليل الأربعاء/ الخميس- على مستوى المياه الإقليمية الوطنية، بعد توقف بيولوجي دام ثلاثة أشهر.
وتقدر أرقام رسمية زوارق الصيد الناشطة في المنطقة الشمالية بحوالي 5 آلاف زورق للصيد التقليدي، مقابل 3 آلاف زورق للصيد الشاطئي.
هذا وقد قال رئيس مصلحة القبطنة بمؤسسة ميناء خليج الراحة ، السيد محمد ولد تنده إنهم اتخذوا كافة الإجراءات والتدابير التنظيمية والأمنية من أجل ضمان عودة آمنة لأنشطة الصيد التقليدي والشاطئي التي استؤنفت ليلة البارحة بعد توقف بيولوجي دام ثلاثة أشهر.
وأضاف أنه تم اعتماد خطة متعددة الجوانب من شأنها أن تضمن الولوج إلى خدمات الميناء في جوانبها المتعلقة بحركة الزوارق وانسيابية الممرات والنظافة فضلا عن تدابير السلامة والأمان من الحرائق.
يُذكر أن هذا الإجراء ، الذي يأتي قبل خمسة عشر يوما من استئناف أنشطة الصيد الصناعي ، يتيح فرصة لاستفادة العاملين في مجال الصيد التقليدي من بعض الامتيازات الهامة.