عادل البرتغالي كريستيانو رونالدو الرقم الأسطوري للإيراني علي دائي بـ(109 هدفا)، بتسجيله هدفين في مرمى فرنسا بختام دور المجموعات من كأس أمم أوروبا 2020، ليتقاسم مع الهداف الإيراني السابق، مؤقتاً، لقب أفضل هدّاف دولي في تاريخ منتخبات كرة القدم؛ إذ سيكون انفراد “صاروخ ماديرا” باللقب الفردي مسألة وقت لا أكثر.
واحتفت الصحافة العالمية بإنجاز رونالدو بعد أن زار شباك منافسيه 5 مرات في 3 مباريات فقط في النسخة الحالية لليورو، ومن الممكن أن يفض الشراكة مع دائي ويصل إلى هدفه الشخصي رقم 110 بقميص منتخب البرتغال في مواجهة بلجيكا بثمن النهائي.
وعلى الرغم من أرقام رونالدو الإعجازية التي حققها على مستوى كأس أوروبا، بتصدره قائمة الهدافين التاريخيين للبطولة وقوائم أكثر اللاعبين الذين خاضوا مباريات في اليورو وأكثر من حصدوا انتصارات وأكثر من لعبوا في المسابقة (بمشاركته في 5 نسخ متاليية)، فإن هناك رقماً قد يعتزل رونالدو قبل أن يُحطّمه مع المنتخب البرتغالي، وهو خاص بالكندية كريستين سينكلير.
من هي كريستين سينلكير؟
تتربّع سينكليز (38 عاما) على عرش هدّافي المنتخبات العالمية بواقع 186 هدفا مع المنتخب الكندي للسيدات، وتلعب حاليا في فريق بورتلاند ثورنس الأمريكي لكرة القدم، وإذا أراد رونالدو تحطيم رقمها، فسيتعيّن عليه تسجيل 77 هدفا إضافيا.
واختيرت سينكلير أفضل لاعبة في كندا 14 مرة، ودخلت تشكيلة العام 8 مرات، وخاضت 5 مباريات نهائية لكأس العالم، وظفرت بميداليتين برونزيتين في الألعاب الأولمبية، ويمكن تصنيفها أعظم لاعبة كرة قدم على الإطلاق في كندا، وضمن أفضل 5 لاعبات في تاريخ أمريكا الشمالية.
وتمتلك اللاعبة التي تنشط في خط الوسط الهجومي 168 هدفا دوليا مع كندا سجلتها في 297 مباراة، وتتجه حاليا لخوض منافسات الألعاب الأولمبية في طوكيو اليابانية لتوسعة الفارق مع أقرب ملاحقيها.
ويأتي ذلك بعد أن سجلت سينكلير، في يناير من عام 2020، هدفين في تصفيات “الكونكاكاف” المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو، لتحطم الرقم القياسي المُسجّل باسم الأمريكية آبي وامباك التي توقّف عدّادها عند 184 هدفا من 255 مباراة قبل اعتزالها في 2015، هذان الهدفان أهّلا كندا إلى منافسات طوكيو مباشرة.
وإلى جانب كون اللاعبة الهدّاف التاريخي للسيدات والرجال في الفئة الدولية، فإنها أكثر لاعبة تخوض مباريات بقميص المنتخب الكندي في التاريخ بواقع 297 مباراة، وتشترك مع البرازيلية مارتا في كونهما الوحيدتين اللتين شاركتا وسجّلتا في 4 نسخ مختلفة من كأس العالم.
هل هناك لاعبات أخريات يمتلكن أهدافا دولية أكثر من رونالدو؟
هناك 7 لاعبات لديّهن سجلات تهديفية دولية أكثر من رونالدو، منهن اثنتان لا يزالان ينشطن في ملاعب كرة القدم؛ إذ تعد أهداف رونالدو الـ109 هي نفسها حصيلة أهداف الأمريكية الشهيرة أليكس مورغان، والبرازيلية الأشهر مارتا، وكلتاهما ستشاركان في دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف، وقد تتفوقان على رونالدو ليرتفع عدد اللاعبات التي يتفوقن على رونالدو إلى 9.
نقلا عن موقع وين وين