تحت هذا العنوان نظم اتحاد اعلاميات موريتانيا ندوة كانت مناسبة أكدت خلالها رئيسة الاتحاد السيدة أمنية بنت سيدي وقوف اتحاد اعلاميات موريتانيا مع القضايا العادلة في العالم و في مقدمتها القضية الفلسطينية التي استعادت محوريتها منوهة بانتصار المقاومة في جولة الحرب الأخيرة و التي أعادت توجيه البوصلة بعد فترة تناءت فيها الاهتمامات في ظل صراعات بينية خلفت جراحا غائرة في جسد الأمة.
من جانبه شكر السفير الفلسطيني المعتمد في انواكشوط سعادة الدكتور محمد الأسعد اتحاد اعلاميات موريتانيا على هذه الندوة التي تؤكد وقوفهن ومناصرتهن للقضية الفلسطينية والتي هي قضية كل إنسان أبي.
وأشفعت الندوة بمحاضرتين القى اولهما الدكتور الشيخ الخليل النحوي استطرد خلالها دورة المرأة في الإعلام تاريخيا ودور الإعلام الموريتاني في مناصرة القضية الفلسطينية منذ نشأة الدولة الموريتانية وذكر المحاضر بمحطات بارزة وايقظ ذكريات تنم عن تشبثه شخصيا كإعلامي بالمقاومة الفلسطينية كما هو حال معاصريه من الشباب الموريتاني أنذاك.
وألقى المحاضرة الثانية الدكتور محمدو ولد محمد المختار الأستاذ الجامعي والمفكر الأكاديمي والذي ركز في عرضه على الأبعاد الأساسية للتحول والتطور الذي شهدته المقاومة الفلسطينية والقضية بشكل عام من منظور القانون الدولي حيث أصبح اعتراف بعض الدول بحق الشعب الفلسطيني يتنامى يوما بعد يوم .
الندوة تخللتها مداخلات نثرية وشعرية تمجد المقاومة الفلسطينية كان من ابرزها مداخلة للدكتور والسياسي البارز محمد ولد مولود والدكتورة الاديبة والشاعرة باته بنت البراء .
الأمسية جمعت كوكبة من الشخصيات الوطنية في مجالات الثقافة والسياسة و الإعلام.