دخلت وزارة التشغيل والشباب والرياضة على خط أزمة ملعب نواذيبو المتفاعلة منذ أسابيع، وأصدرت بيانا أعلنت فيه تبعية الملعب لهيئة المركب الأولمبي في نواكشوط، وذلك في نفس اليوم الذي وقعت اتحادية كرة القدم ومنطقة نواذيبو الحرة بيانا يمنح الأولى حق تسييره لعشرين سنة.
وأكدت الوزارة في إعلان صحفي أصدرته اليوم أن قرارها يدخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الجمعة، وكلفت هيئة المركب الأولمبي بفتحه أمام الجمهور لممارسة الرياضة، وتسييره، وصيانته، في انتظار صدور النصوص التنظيمية المحددة المسؤوليات الدولة، وكل الفاعلين الرياضيين.
ودعت كل الأطراف إلى وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وإلى التعاون مع إدارة هيئة المركب الأولمبي من أجل استلام الملعب في ظروف جيدة.
وذكرت الوزارة بأنها هي المسؤولة عن المنشئات الرياضية، كما أنها هي الوصية على الاتحادات الرياضية، مشددة على أنه لم يصدر عنها تفويض، ولا ترخيص مسبق، ولا مواقفة على تحويل، أو تعديل أي تخصيص لأي منشأة رياضية أيا كانت