قالت رئيسة الفرع الموريتاني للإتحاد الدولي للصحافة الفرانكفونية السيدة ماريا لاجي تراوري إن الحديث عن إنتساب جديد في الفرع حاليا لايمكن حدوثه ، في هذه السنة لأنه سبق وأن تم ذلك قبل فترة ، حيث إرسلت الملفات إلى الفرع الدولي ، الذين كان يعكف على بطاقات الأعضاء التي استوفى أصحابها الشروط، ، فيما تعهدت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بدفع رسوم الأعضاء في إشتراكاتهم الدولية لأول مرة بعد أن كان المنتسبون هم من يدفع ذلك من جيوبهم ، لاكن تلك الخطوات توقفت قبل فترة بسبب النزاع المفتعل في الفرع وإصرار بعض أعضاء المكتب على وأد مسيرة الإصلاح والتميز التي طبعت عمل الفرع منذ إنشائه ، والوزن الكبير الذي أضحى يشغله في الساحة الإعلامية الموريتانية وحضوره البارز أيضا وفاعليته ، حيث ظهر جناح يطالب ويصر على ضرورة إقصاء الأعضاء المزدوجين ومن اللغات الوطنية ، بعد نعتهم بمختلف الأوصاف الرجعية والمخجلة .
وقد أرفقت الرئيسة هذا التصريح بوثائق تثبت عدم تسلمها حتى الآن لمبلغ الدعم السنوي المقدم من الهابا للإتحاد الذي كان وراء هذه الزوبعة الأخيرة ، إضافة إلى وثائق أخرى تتعلق بالإنتساب .