افتتح المجلس الجهوي لجهة نواكشوط الجمعة دورته العادية الرابعة لنقاش عدة مداولات تتعلق بالميزانية السنوية والتغيرات المناخية والشراكة مع جهة الرباط ـ سلا ـ القنيطرة في المملكة المغربية.
وترأست حفل افتتاح الدورة رئيسة الجهة فاطمة بنت عبد المالك، بحضور نواب الرئيسة و أعضاء المجلس وأمينه العام، بالإضافة إلى والي ولاية نواكشوط الغربية عبد الرحمن ولد الحسن.
وحسب ما أعلنت جهة نواكشوط فإن هذه الدورة ستناقش المداولات التالية:
– مداولة تتضمن المصادقة على مشروع الميزانية الأصلية لجهة نواكشوط للسنة المالية 2021 و ملحقاتها و التي تبلغ ، بتوازن إيراداتها ونفقاتها، مبلغا قدره 749.506.454 ، وتتميز بالاقتطاع المعتبر من إيرادات التسيير لصالح الاستثمار لكون الجهة مقبلة على انجاز بعض المشاريع الهيكلية سعيا منها إلى تطوير و تنمية المدينة .
ـ مداولة تتضمن المصادقة على المخطط العملي للولوج للطاقة المستدامة والمناخ : تندرج هذه المداولة في إطار البحث عن الحلول التي تمكن العاصمة نواكشوط من مواجهة التغيرات المناخية و تداعياتها، حيث تم التوقيع على معاهدة عمد افريقيا جنوب الصحراء ، اثر مبادرة انطلقت سنة 2008 بهدف الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وجعل التكيف و تخفيف الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية ضمن أولويات المدن.
وقد حصلت جهة نواكشوط في هذا السياق على إعانة مالية من الإتحاد الأوروبي لتنفيذ مشروع دعم الصمود البيئي و التنمية المستدامة لمدينة نواكشوط (AREDDUN) ، وهو المشروع الذي مكن من اعداد تشخيص للغازات المسببة للاحتباس الحراري و هشاشة المدينة في وجه التغيرات المناخية إضافة إلى تشخيص للطاقة، الشيء الذي مهد من تحديد و إدماج طموحات الجهة ضمن مخطط عملي للولوج للطاقة المستدامة والمناخ ( PAAEDC ) وهو برنامج ذو أهمية كبرى بالنسبة للجهة في هذا المجال.
– مداولة تتضمن المصادقة على اتفاقية شراكة وتعاون بين جهة نواكشوط ومجلس جهة الرباط – سلا – القنيطرة و التي ستمكن الجانبان من تطوير علاقات الصداقة والتعاون بينهما في عدة مجالات ذات الأولوية سبيلا إلى تعزيز الحكامة المحلية .